قرعة الهجرة لأمريكا تغري المغاربة و ألاف الطلبات في الأسبوع الأول

هبة بريس – الدار البيضاء

بمجرد الإعلان عن انطلاق عمليات التسجيل في القرعة الخاصة بالهجرة لأمريكا حتى سارع عدد كبير من المغاربة خاصة فئة الشباب للبحث عن معلومات كافية في هذا الصدد حول طريقة التسجيل و متطلبات الهجرة.

و في هذا الصدد ، أفاد مسؤول مكتب متخصص في مساعدة الراغبين في الهجرة يوجد مقره بالدار البيضاء ، في كون المكتب يتلقى يوميا مئات الطلبات من شباب يرغبون في تجربة حظهم للظفر بفرصة الهجرة لأمريكا ، و هذا الأمر ينطبق على باقي المكاتب المتخصصة في هذا النوع من الخدمات خاصة أن أعداد الراغبين في الهجرة تقدر بالألاف.

و أفاد ذات المتحدث أن غالبية الوافدين على استشارات المكتب هم من فئة الشباب العاطل عن العمل و البالغة أعمارهم بين 18 و 34 سنة من كلا الجنسين، و أن مجملهم يبحث عن الكيفية الصحيحة التي يمكنهم من خلالها التسجيل في القرعة و مضاعفة حظوظهم من أجل الفوز بإحدى فرص الهجرة لبلاد العام سام و التي تقدر هذا العام بنحو ألف شخص.

و عن الخدمات المقدمة من هذا المكتب ، أفاد المتحدث عينه ، أنه في غالب الأحيان يتم تقديم استشارات بخصوص الوثائق المطلوبة في هذا الصدد و بعض الخصائص التقنية التي تمكن المتقدم بترشيحه من فرصة الوصول لمرحلة السحب العشوائي حيث أن أبسط خطأ في عملية التسجيل يجعل ملف ترشحه ملغيا بشكل أتوماتيكي.

و رغم أن سفارة أمريكا بالمغرب سبق و أعلنت أن التسجيل في موقع الهجرة يكون بشكل مباشر دون وساطة أي جهة ، غير أن عددا كبيرا ممن أغرتهم الهجرة للولات المتحدة الأمريكية يفضلون البحث عن مكاتب متخصصة في تسجيل المترشحين للقرعة تفاديا لأي هفوة قد تعصف بحظوظهم في السحب العشوائي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. LES JEUNES MAROCAINS PAR DIZAINES VOIR CENTAINES DE MILLIERS DÉSESPÉRÉS ET LAISSÉS POUR COMPTE ET ABANDONNÉS PAR LE POUVOIR DANS LEUR MISÈRE ET LA MARGINALISATION CHERCHENT A QUITTER LE PAYS PAR TOUS LES MOYENS QUI S’OFFRENT A EUX MÊME PAR AL HAREG AU RISQUE DE LEUR VIE, POUR FUIR LEUR SITUATION DÉSASTREUSE ET ALLER SOUS D’ AUTRES CIEUX CLÉMENTS PARCE QUE LEUR PAYS NATAL NE LEUR A JAMAIS RIEN OFFERT COMME AVENIR .
    LE PROBLÈME RÉSIDE DANS CE QUE LES JEUNES MAROCAINS SOUVENT ILLETTRÉS QUI ARRIVENT A S ‘EXPATRIER PAR COUP DE CHANCE UNE FOIS DANS LES PAYS OCCIDENTAUX SE CONDUISENT COMME DE VRAIS VAGABONDS QUI N’HONORENT PAS LE MAROC ET SON PEUPLE.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى