هذا ما ينتظر رونالدو في حال ثبوت “تهمة الاغتصاب”

أشار مختص في شأن العقود التجارية إلى أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قد يكون ملزمًا بدفع ملايين إلى الشركات التي يقوم بالترويج لها، إذا ما ثبتت صحة الإدعاءات الموجهة ضده في قضية اغتصاب كاثرين مايورغا، بفندق ستينهاوس بمنتجع بالمز بلاس فيغاس الأميركية قبل تسع سنوات.

ووفق ما نشرته صحيفة “تليغراف” الإنكليزية فإن اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا، سيكون مُطالبًا بدفع تعويضات مادية ضخمة للشركات المتعاقد معها وعلى رأسها “نايكي” الأمريكية، والتي يرتبط معها بعقد مدى الحياة قيمته مليار دولار.

سيمون ليف، وهو مُحامٍ مختص في العقود التجارية بشركة ميشكون دي ريا، قال أن الشركات قد تقوم بالفعل برفع دعاوى قضائية لرد أجزاء من الثروات التي قاموا بدفعها لرونالدو.

وتأتي تلك الأخبار والتصريحات عقب إصدار شركتي “نايكي” و “إي إيه سبورتس” الأمريكتين لبيان رسمي عبرّا من خلاله عن قلقهم إزاء ما يحدث لرونالدو، الذي يقوم بتسويق منتجاتهما، حيث يواجه أخطارًا متعلقة بإلغاء العقود إذا ما ثبتت صحة الإدعاءات، إضافة إلى تعويضات مالية كما ذكر سيمون ليف.

“ليس فقط من المحتمل أن تقوم الشركات بتعليق العقد أو إلغاءه، وإنما قد يكونوا قادرين على استرداد ما تم دفعه له”، هكذا عبّر سيمون عن خطورة الوضع بالنسبة لرونالدو، في حديثه للصحيفة الإنكليزية.

في سياق آخر، وصف محامو اللاعب البرتغالي تقرير صحيفة “دير شبيغل” الألمانية بشأن رونالدو، بغير القانوني بشكل صارخ، وأنهم سيسعون للحصول على تعويضات مادية لعدم وجود مستند قانوني لما نشرته الصحيفة على لسان محامي كاثرين، السيد ليزلي مارك ستوفال.

رونالدو كان قد وقّع عقودًا مع 31 مؤسسة مختلفة خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة، وبات قوة اقتصادية وترويجية منقطعة النظير، كان أشهرها مع نايكي وإيه أي سبورتس.. إضافة إلى طيران الإمارات، تويوتا وكونامي اليابانيتين، سامسونغ الكورية وحديد المصريين المصرية.

مارك تومبسون وهو مسئوول بشركة “سبون سيرف” لإدارة الرعاية، حذا حذو سيمون ليف، وحذّر من خطورة الموقف بالنسبة لرونالدو..

“رونالدو معروف بجميع أنحاء العالم ويقدم فرصة فريدة للشركات من أجل الترويج والتأثير لعلاماتهم التجارية.. سيحاولون حماية أصولهم وأي امتيازات مرتبطة بهم، سمعته قد تكون في خطر، لذا من غير المحتمل أن نشهد تحركات وردود أفعال غير محسوبة في الوقت الحالي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى