مودريتش من قائد الكروات الى دكة بدلاء الريال

يقدم النجم الكرواتي لوكا مودريتش منذ شهرين أقل مواسمه نجومية مع ريال مدريد الذي شارك معه في مباراة واحدة فقط كاملة من المباريات الـ 10 الرسمية التي خاضها الملكي وبدأ أربع منها بديلا.

وتفاجأ الجميع بوجود مودريتش على دكة البدلاء في مباراة الريال أمام سسكا موسكو أول أمس الثلاثاء في ثاني جولات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، بعد ست مباريات شارك فيها الكرواتي كأساسي لكن دون أن يبرز دوره القيادي الذي قاده الموسم الماضي للفوز بكل الجوائز الفردية التي تم تسليمها حتى الآن وأبرزها جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم لأفضل لاعب في العالم (ذا بست).

وعقب مواجهة سسكا التي انتهت بخسارة الريال بهدف دون رد، قال جولين لوبيتيجي المدير الفني لريال مدريد عن مودريتش «ليس في ظروف تسمح له باللعب كأساسي، كنا نفضل ألا يلعب لو كان الأمر ممكنا»، حيث نزل قبل نصف ساعة على نهاية اللقاء كبديل للبرازيلي كاسيميرو.

وكان أول المندهشين من جلوس الكرواتي على مقاعد البدلاء أمام سسكا موسكو هو اللاعب نفسه الذي اضطر لوبيتيجي للحديث معه على انفراد بحسب ما اعترف به لاعب الوسط الكرواتي الذي أكد أنه في حالة بدنية جيدة تسمع له باللعب أساسي كل مباراة بأكملها، رغم أنه يحترم قرارات مدربه.

وقال مودريتش صاحب الـ33 عاما «المدرب قال لي إنه يرغب في إراحتي لأنني لعبت ثلاث أو أربع مباريات متتالية، كان هذا المنتظر ولكنه دفع بي في النهاية، في كرة القدم تتغير الأمور في المباراة ولا يمكنك أن تقول إن الأمور ستسير بالتحديد كما تريد، المدرب أراد أن أنزل الملعب وحاولت أن أساعد».

وأكد لوبيتيجي في أكثر من مؤتمر صحفي أن مونديال روسيا الذي وصل فيه مودريتش مع منتخب بلاده للنهائي الذي فازت به فرنسا، منهك بعدما كانت كرواتيا أكثر منتخب خاض دقائق بالبطولة، ووضع اللاعب لاحقا بسبب مفاوضات رحيله إلى إنتر ميلان ورغبته في تحسين عقده، كلها أمور أثرت عليه.

وبجانب الجهاز الفني، وضع لوبيتيجي خطة كي يستعيد مودريتش أفضل مستوياته ولم يلعب أساسيا حتى المباراة الرابعة الرسمية بالموسم والتي كانت أمام ليجانيس بالجولة الثالثة من الدوري الإسباني.

ومن وقتها، لعب مودريتش أساسيا حتى مباراة موسكو، ولكنه لم يلعب سوى مباراة واحدة بأكملها وكانت أمام إسبانيول في الليجا، أما باقي اللقاءات التي بدأها أساسيا وهي خمسة فقد تم استبداله خلالها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى