”العنصر“ يقطر الشمع على حكومة ”العثماني“ في حضور رئيسها و ”وزرائها“
قال امحند لعنصر الأمين العام المنتهية ولايته والذي أعلن ترشحه لولاية مقبلة، بأنه لا يقبل أن يموت أحد من شباب هذا الوطن، وأن حزبه يطمح لبعث الثقة في نفوس الشباب المغربي، عملا بالخطابات الملكية التي تولي اهتماما كبيرا للشباب، مستنكرا طريقة تنزيل الأمازيغية، وبعض المشاكل الإجتماعية التي يعاني منها المغرب من رشوة وبطالة وفساد، حسب تعبيره، وذلك خلال كلمته الإفتتاحية بالمؤتمر الوطني للمؤتمر ال13 للحزب المقام بمركب مولاي عبد الله بالرباط.
وفي مستهل خطابه أمام ضيوفه وأعضاء حزب السنبلة، تقدم ”امحند العنصر“ بالشكر لرئيس اللجنة التحضرية ورئيسها سعيد امسكان، عبر حرصها على التفاني والعمل في وقوفها على كل كبيرة وصغيرة لنجاح العرس الحركي ومروره في أفضل الأجواء.
وأضاف الأمين العام الذي أعلن عن ترشحه خلال ندوة صحفية مستهل هذا الأسبوع، لولاية قادمة، بالترحيب بضيوف الحركة الشعبية من خارج الوطن وخارجه، معتبرا أن حضور يترجم العلاقات الأخوية والروابط المتينة التي تجمع الحزب بباقي الأحزاب .
ولم يفوت ”امحند لعنصر“ الفرصة لاستحضار قيادي الحركة القدامى ممن أسسوا الحزب وعملوا على الدفع به نحو الريادة، مع إشارته لنضال الحزب الطويل عبر دفاعه عن الحريات الفردية ومبدأ التعددية الحزبية.
وكشف لعنصر بأن حزبه يطلع لمغرب أفضل يبعث الثقة في نفوس أفراده وشبابه، عبر تحقيق الحرية والمساواة والبلوغ للطموح الذي يراود المغاربة جميعاً، وأن هذا الأمر يحتاج لمبادرة سياسية جريئة لا يمكن أن يكون وراءها إلا أحزاب كالحركة الشعبية التي تؤمن باحداث التغيير في صمت وعمل قوي ومثين، حيث أن الوضعية الراهنة لم يتحقق فيها ذلك، حسب تعبيره.
وانتقد ”امحند العنصر“ الطريقة التي تم تنزيل بها مشروع الأمازيغية بالمغرب، معبرا عن عدم رضاه ورضى حزبه من هذا الموضوع، مضيفا أنه يسعى في حزبه لإعطاء اهتماما خاصا بالشباب امتثالا للخطابات الملكية التي ما سهرت تولي حيزا كبيرا للشاب، على حد قوله وهو تناقض كبير بعد إعلانه ترشحه لولاية قادمة دون فسح المجال للتشبيب بالحزب.