تغطية الإسبان لقضية شهيدة الهجرة ”حياة“ يستنفر سلطات تطوان
علمت “هبة بريس” من مصادرها الخاصة أن سلطات تطوان إستنفرت كل أجهزتها بحثا عن صحفي إسباني يعمل مراسلا لجريدة “البايس” الإسبانية الذائعة الصيت.
الصحفي الإسباني الذي نتوفر على إسمه الكامل والمؤسسة الإعلامية التي ينتمي إليها وصل اليوم إلى مدينة تطوان في محاولة لتسليط الضوء على حادث مقتل الطالبة” حياة” وإخراجها إلى العلن ممارسا بذلك مهمته الصحفية النبيلة التي كلف بها، غير أن جهات ليست بالخفية أقامت الدنيا وأطلقت حملة بحث واسعة عن المعني بالأمر الذي يتوفر أصلا على بطاقة إعتماد موقعة من الوزير الأعرج وتنتهي مدة صلاحيتها بنهاية سنة 2018.
علامات إستفهام كثيرة تدفعنا إلى التساؤل حول مستقبل حرية الإعلام التي يكفلها القانون وتؤشر على رخصها وزارة السيد “الأعرج”، بينما تطلق جهات أخرى حملة بحث واسعة النطاق تستهدف صحفيا تواقا إلى الوصول للمعلومة من أبوابها الواسعة عوض النوافذ.
فهل نحن بصدد حصار من نوع آخر، أم هي إجراءات إحترازية تقوم بها جميع الدول حفاظا على صورتها أمام العالم؟