مفارقة : قرطاس البحرية الملكية يصيب مغاربة ومستشفى الدولة يطالب بالاداء !! ( فيديو )

هبة بريس ـ الرباط

اضطرت وحدة قتالية تابعة للبحرية الملكية، تعمل بالبحر الأبيض المتوسط، إلى إطلاق النار على قارب مطاطي سريع (غو فاست) بعد عدم امتثال سائقه للتحذيرات الموجهة إليه، وهو مواطن من جنسية إسبانية كان متواجدا بصفة مشبوهة بالمياه المغربية

عملية اطلاق النار ادت إلى موت حياة بلقاسم متأثرة بجروح بليغة وجرح آخرين وهو ما اثار غضبا مجتمعيا اختار البعض ترجمته على البساط الازرق ” فايسبوك ” حيث غص الاخير بنداءات المحاسبة ورد الاعتبار للذات البشرية .

المشاكل لا تاتي فرادى .. مرد القول يعود للمحنة التي تواجهها عائلات المصابين بمستشفيات المملكة ، فبدل ان تتدخل الدولة ممثلة في وزارة الصحة للتكفل بالمصابين يترك الجميع امام هول التسديد .

ففي تصريحات خاصة لهبة بريس اكد افراد من عائلات المصابين ان الجميع يعاني مشاكل اضافية تتعلق بالمبيت في الخلاء واجبارهم للتعامل مع الوضع بشكل احادي دون تقديم يد المساعدة علما ان الوضع استثنائي وخاص .

تصريحات قوية في الفيديو …نترككم مع الحقيقة التي لا تحمل معروفا لاحد :

 

 

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. كلكم تلومون الافراد الذين اطلقوا الرصاص لو كان على متن القارب ارهابيون لا قدر الله ولم تتمكن البحرية الملكية من ضبطهم والقبض عليهم انذاك ستكثر تعاليقكم ضد هذه القوة العمومية (خاصكوم غير باش تلهيوا راسكم )لعدم وعيكم لهذا البحرية الملكية فعلت الذي كان عليها ان تفعل وقامت بواجبها والسلام وندعو جميعا للسيدة المتوفاة بالرحمة والهم ذويها الصبر وانا لله واليه راجعون وفي الاخير هذا قضاء الله ولا مفر منه.

  2. صاحب التعليق زوزو يصطاد السمك :لماذا رجال البحرية لا يطلقون الرصاص علی مهربي الحشيش والمخدرات ولماذا قواة البحرية الإسبانية لاتطلق النار علی المهاجرين !!!؟

  3. النصارى (الأوربيون) المعنيون بالهجرة لم يسبق لهم ان اطلقوا النار في اتجاه اي قارب يحمل البشر كيفماكان نوعه او ما يحمله بل كانوا بنقدون الكثيرين من الموت بعد غرق سفنهم و نحن نقتل ابناء الشعب لا لشئء سوى الهجرة
    سبحان الله
    لا يوجد مبرر يجعل انسانا يقتل آخر بسبب الهجرة
    لو وجد الشباب كرامتمهم في بلدهم لما حاولوا مغدرتها بتلك الطريقة
    الله اجازي الدين يسيرون بالبلاد الى الهاوية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى