أكادير: اعتقال متسولة تملك سيارة فخمة ومنزل من أمام احد المساجد

أسفرت عملية مراقبة دامت لمدة طويلة، قامت بها الدائرة الخامسة للشرطة بأكادير، عن توقيف أمرأة في عقدها الرابع، أمس الجمعة 14 شتنبر ،كانت تتخذ أمام المساجد مكانا لامتهان التسول.
وكانت المفاجئة كبيرة،حسب مصادر هبة بريس، لما عثر عناصر الشرطة لدى المعنية بالأمر على سيارة من النوع الرفيع كانت تعمد إلى ركنها بعيدا، قبل أن تخلع ملابسها الفاخرة وترتدي جلبابا رثا لاستدرار عطف المواطنين، كما تفاجأ المحققون أثناء البحث معها أنها تتوفر كذلك على منزل في ملكيتها.
واعتقل عناصر الشرطة المعنية بالأمر أمام ذهول المواطنين الذين ألفوا مشاهدتها بشكل يومي أمام المسجد، وهي تستعطف المصلين مدعية أنها تعاني الفقر والفاقة، قبل أن ينكشف أمرها.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. لم ولن أعد أثق في المتسوقين أبدا من أراد أن يتصدق فعليه أن يتصدق لإنسان يعرفه جيدا

  2. و لمذا الاعتقال؟ ا ليس المحسنين يعطونها برغبتهم؟
    غريب هؤلاء يحنون عندما تكون مزلوط و سيؤون عندما تكون مسير .اليس هو الحسد؟
    من الملاحض ان المغاربة يصدقون درهم واحد من اجل الجنة و ليس العمل الانساني!!!!!!

  3. ا
    الفصل 326 و327 و 328 من القانون الجنائي المغربي و الخاص بالتسول

    326_يعاقب بالحبس من شهر الى ستة أشهر من كانت لديه وسائل التعيش أو كان بوسعه الحصول عليها بالعمل أو بأية وسيلة مشروعة,ولكنه تعود ممارسة التسول في أي مكان كان.

    327_ يعاقب بالحبس من ثلاتة أشهر إلى سنة كل متسول,حتى و لو كان ذا عاهة أو معدما,استجدى الوسائل الآتية:

    1_استعمال التهديد

    2_التضاهر بالمرض أو ادعاء عاهة

    3_تعود استصحاب طفل صغير أو أكتر من غير فروعه

    4_الدخول الى مسكن أو أحد ملحقاته,دون إذن مالكه أو شاغله

    5_التسول جماعة,إلا إذا كان التجمع مكونا من الزوج و زوجته أو الأب و الأم و أولادهما الصغار,أو الأعمى أو العجز ومن يقودهما.

    328_يعاقب بالعقوبة المشار إليها في الفصل السابق من يستخدم في التسول,صراحة أو تحت ستار مهنة أو حرفة ما,أطفالا يقل سنهم عن ثلاتة عشر عاما.

  4. الى زهير
    اخي الفاضل، انها تحايلت على المجتمع وخصوصا المصلين لتنال الصدقة والشرع واضح في هذه المسألة لان الصدقة للمساكين والفقراء.

  5. الى زهير رقم2 ماذا تقول اتعرف لمن تعطى الصدقات في الاسلام؟ أم انك من طينة ال عيوش؟

  6. ليست الوحيدة بل هناك عشرات الالاف من امثالها . و لولا ان الاستجداء يدر عليهم اموالا طائلة لما تحملوا قساوة شمس الصيف و زمهرير فصل الشتاء . انا الوم الذين يمدونهم بالصدقات تحت ذريعة ( النية ) ان جلهم نصابون يغتنون على حساب الكرماء من المواطنين . ثم ان الدولة تتحمل المسؤولية في عدم تفعيل القانون الزجري لممارسة الاستجداء لان القانون يجرمه .حبذا لو تفتح الجريدة صفحة ليروي القراء النزهاء ما يعرفون من اخبار هؤلاء المتسولين . انا على يقين باننا سنقرا العجب العجاب من اخبارهم و ثرواتهم و حيلهم . لماذا لا تعمل الدولة على خلق صندوق للصدقات و اخر للزكاة ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى