سائق يحاول دهس حشد في جنوب فرنسا ويهتف “الله أكبر”

أصاب سائق شخصين بجروح طفيفة ليل الخميس الجمعة في نيم بجنوب فرنسا عندما حاول دهس حشد قبل أن تصطدم سيارته بحاجز للحماية، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة.

بحسب شهادات جمعتها وكالة فرانس برس فإن رجلا في الـ32 اندفع بسيارته قرابة الساعة الواحدة فجر الجمعة (23,00 ت غ) باتجاه حوالى خمسين شخصا كانوا أمام حانة “لينستان تي”.

وقال مراسل لفرانس برس إن سيارة المهاجم وهي من طراز “بيجو” بيضاء اللون توقفت بعد اصطدامها بحاجز وقائي أقيم في إطار الاستعدادات لحفل شعبي حول مصارعة الثيران من المفترض أن ينطلق الجمعة.

وقال العديد من الشهود في مكان الحادث لدى سؤالهم من قبل فرانس برس إن الرجل صاح “الله أكبر” ساعتها، وقال مصدر مقرب من التحقيق إن المشتبه به غير معروف من أجهزة الأمن في قضايا التطرف.

وأوضح المدعي العام للجمهورية إريك موريل الذي توجه إلى المكان أن الحشد أوقف السائق الذي حاول الفرار وأوسعه ضربا، وتابع المدعي أن المشتبه به نقل الى المستشفى إذ كان “مشوش الذهن” عند توقيفه.

وفتحت السلطات تحقيقا بتهمة “الشروع في القتل”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. AVEC SA VOITURE ENCORE UN AUTRE CRIMINEL QUI CHERCHAIT A TUER DES INNOCENTS EN FRANCE.
    HEUREUSEMENT QU’IL N ‘A PAS REUSSI A COMMETTRE SON CRIME ODIEUX SUR DES PASSANTS.
    UN TERRORISTE EN HERBE PEUT ETRE INCONNU DES SERVICES DE SECURITE FRANCAIS,DES CRAPULES QUI SE DISENT MUSULMANS ET QUI NUISENT A LA REPUTATION DES MUSULMANS ET A L’ ISLAM.
    LA PEINE DE MORT DEVRAIT ETRE RETABLIE EN FRANCE ET EN EUROPE POUR METTRE FIN AUX TERRRORISTES ,MEME S’ ILS SONT ARRETES ET MIS EN PRISON ILS VIVENT AUX FRAIS DES CONTRIBUABLES ALORS QU’ ON DEVRAIT PLUTOT LES CONDAMNER A MORT ET LES EXECUTER POUR EN FINIR UNE FOIS POUR TOUTE AVEC CES HORS- LA LOI DANGEREUX POUR LA SOCIETE.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى