الشرطة السينوتقنية تؤمن مهرجان جوهرة بالجديدة

حلت بأمن الجديدة، الخميس الماضي، فرقة أمنية خاصة، تابعة للشرطة السينوتقنية (police cynotechnique)، الكائن مركزها قبالة حديقة الحيوانات، ما بين تمارة والرباط، وذلك بغية تأمين فعاليات مهرجان جوهرة، الذي ينظم في نسخته الثامنة، أيام الجمعة والسبت والأحد 10 – 11 – 12 غشت 2018، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

الفرقة الأمنية الخاصة، تتكون من 4 أمنيين بزي رسمي مميز، برتب مقدم ومفتش شرطة، مصطحبين بكلبين مدربين، من نوع “بيرجي ألمون”، و”ميلانوا”، عمرهما على التوالي 6 سنوات و4 سنوات، محملين جميعهم على متن عربة أمنية خاصة.
المتدخلون الأمنيون الأربعة، متخصصون في البحث، بواسطة الكلاب المدربة، عن المتفجرات، وتحديد أمكنة تواجدها، وإبطال مفعولها بنجاعة وبوسائل وتقنيات متطورة، قبل انفجارها، علاقة بالعمليات الإرهابية التي قد تستهدف أماكن عمومية وخاصة.

ومن مهام هؤلاء الأمنيين، التي تلقوا بشأنها تداريب مكثفة على المستويات النظرية والتطبيقية والميدانية، في مركز الشرطة السينوتقنية، والتي تندرج في إطار مهمتهم الخاصة، بمناسبة مهرجان جوهرة، تأمين المنصات الثلاثة: منصة البئر الجديد، ومنصة أزمور، ومنصة حلبة الخيل – الجديدة، ومحيط هذه المنصات، والمراحيض والقاعات المخصصة للفنانين الذين يحيون السهرات، وهم:
1/ منصة الجديدة: رياض العمر – الستاتية – الشاب هندي – الداودي – دنيا باطمة – عادل الميلودي.
2/ منصة أزمور: يوسف زوبيد – سعيد الصنهاجي – فريد غنام – سعيد ولد الحوات – سعيد موسكير – عبد الباسط أمريقي.
3/ منصة البئر الجديد: سفن دور – الشيخة تسونامي – إيهاب أمير – بوشعيب الدكالي – لبنج – عزيز المغربي.
هذا، فإن أفراد الفرقة الأمنية المتخصصة من الشرطة السينوتقنية، يقومون يوميا بالمهام ذاتها، بساعات قبل انطلاقة فعاليات مهرجان جوهرة، بتنقلهم على متن عربتهم، من البئر الجديد إلى أزمور، ومن أزمور إلى الجديدة (50 كيلومترا)، قبل أن ينسحبوا، بعد تأمين المنصات والأماكن والأمكنة العمومية والخاصة، وتسليمها من ثمة إلى السلطات المحلية والأمنية المختصة ترابيا، لمتابعة إجراءات التأمين، إلى ما بعد انتهاء الأمسيات والسهرات التي يحييها الفنانون، والتي تستمر إلى ساعة متأخرة من الليل.. وبعد مغادرة آخر متفرج من محيط المنصة.
هذا، ويظل أفراد الفرقة الأمنية الخاصة، التابعة للشرطة السينوتقنية، التي أبانت في مناسبات كثيرة، عن نجاعتها وكفاءاتها المهنية العليا، في حالة طوارئ (sur la qui-vive)، وعلى أهبة التدخل.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى