الداودي:” أنا مازلت وزيرا وسأكون هنا في الدخول”
بعدما اعتبرها الرأي العام الوطني ، سابقة هي الأولى من نوعها في المغرب ، بتقديم وزير لاستقالته من الحكومة – أو هكذا فهم المغاربة- ، وبعد الأخبار التي راجت بتقديم لحسن الداودي ، طلبا لدى رئيس الحكومة لاعفائه من منصبه كوزير مكلف بالشؤون العامة والحكامة ، بسبب مشاركته في احتجاج أمام البرلمان تضامنا مع عمال شركة “سنطرال” التي تعرضت منتجاتها لحملة مقاطعة شعبية ، خرج لحسن الداودي من جديد بتصريح مثير عكس كل التأويلات التي ذهب اليها المغاربة .
الداودي وحسب مجلة “جون أفريك ” صرح قائلا بخصوص طلب اعفائه من منصبه : “أنا مازلت مناضلا في حزب العدالة والتنمية، ومازلت وزيرا، وسأكون هنا في الدخول “.
وحسب مجلة “جون أفريك”، فان الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة ، حسب ما صرح لها، غير معني بما يخوله الدستور في الفصل 47 لرئيس الحكومة الذي له “أن يطلب من الملك إعفاء عضو أو أكثر، من أعضاء الحكومة، بناء على استقالتهم، الفردية أو الجماعية”.