خبراء مغاربة وعرب يسائلون دور المؤسسات السياسية والاقتصادية بالمغرب

ينظم مشروع منبر الحرية بشراكة مع مؤسسة هانس سايدل الالمانية الدورة العاشرة من جامعته الصيفية بمشاركة خبراء مغاربة وعرب مابين 26 و31 من الشهر الجاري بمدينة لخميسات، تحت شعار “التنمية الاقتصادية في العالم العربي في ضوء المؤسسات السياسية والاقتصادية.”
وستعرف هذه الدورة مشاركة العديد من الباحثين والأكاديميين المرموقين من مختلف أنحاء العالم العربي  من قبيل المفكر السياسي شفيق الغبرا وأستاذ العلوم السياسية أحمد مفيد، حيث سيسائلون دور المؤسسات السياسية والاقتصادية في خلق و تعزيز النمو الاقتصادي و السياسي، في استحضار للسياق الذي يعيشه العالم العربي  بعد مرحلة “انتفاضات 2011 ” التي أعادت  طرح نقاش ” المؤسسات وأدوارها ” في المشهد العلمي و الأكاديمي.

و في ذات السياق، سيستند المشاركون إلى مقاربات علمية و روئ معرفية مختلفة للبحث عن جواب موضوعي على إشكالية بناء مؤسسات مساهمة في إنتاج رخاء اقتصادي، والذي يقتضي إعادة مساءلة القواعد السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية والثقافية بالعالم العربي.

وتنكب  الجامعة من جهة أخرى، حسب لغة البلاغ، على تدارس دور المؤسسات السليمة في تحقيق النمو والازدهار الاقتصادي.
وفي السياق ذاته من المنتظر أن يتطرق الباحثون إلى إمكانية ملاءمة المؤسسات  في العالم العربي و تبيئتها وفق خصوصيتها لترسيخ قواعد ضامنة لحرية التبادل و لحماية الملكية الخاصة و أيضا لتشيد مؤسسات سياسية حرة و ديمقراطية قوامها الحق و القانون. و في موضوع ذي صلة، من المرتقب ان يناقش المشاركون العلاقة بين المؤسسات السياسية و المؤسسات الاقتصادية و أيهما أكثر تأثيرا في دينامية التنمية الاقتصادية  .

يذكر أن منبر الحرية مشروع تعليمي يهدف إلى تقديم أدبيات الحرية الاقتصادية والسياسية والأفكار والدراسات المتعلقة بها لصنّاع القرار وكل من يعنى بالحرية في العالم العربي من الطلبة والمثقفين والمؤسسات العلمية والأكاديمية، ورجال الأعمال ووسائل الإعلام.
ويقدم منبر الحرية ترجمات لأعمال عالمية مرموقة وجادة، من كتب ومقالات ودراسات أكاديمية علمية، وتقارير، وأبحاث في مختلف المجالات. ويسعى من خلال هذه الوسائل إلى تقديم النتاج الفكري العالمي المتعلق بالحرية الإنسانية للقارئ العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى