الأقليات المغربية يتبرؤون من رئيسهم ويرفضون إقحامهم في أمور مشبوهة

أعلن أعضاء الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية، تبرءهم من مؤسس الجمعية الذي يشغل منصب المنسق الوطني للجمعية ، مع رفضهم إقحامهم في اي تصريح يخرج به إلى وسائل الإعلام.

وأعلنت الجمعية التي تتضمن مسيحيين يهود، شيعة وإباضيين، في بلاغ أصدرته، عن انسحاب كل من الأعضاء المؤسسين لها ويتعلق الأمر بكل من شعيب الفاتحي، آدم العمري، ومجيد الشلخة، ومهدي الخراطي
وتجميد جميع أنشطتهم في الجمعية.

ورفضت الجمعية إقحامهم في أمور خطيرة ومشبوهة، والزج بهم في أمور خطيرة أو مواجهات مع السلطة، وذلك عبر محاولة الحصول على أموال خارجية مقابل القيام بأنشطة وهمية، عبر إصدار بيانات وبلاغات صحفية كلها من نسج خيال المدعو جواد الحامدي” يقول البلاغ ذاته.

وفي هذا الصدد أشار البلاغ ذاته أن “جواد الحامدي لا يمثلهم، وأن أي تصريح أو بلاغ أو ما شابه ذلك يصدر باسم الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية لا يلزمهم ولا يعنيهم، بل يلزمه وحده، ويتحمل المسؤولية الكاملة عن جميع خرجاته الإعلامية وتحركاته المستفزة واللامسؤولة”.

ويذكر ان الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية، تأسست في أبريل الماضي بمشاركة مغاربة “مسيحيين وشيعة ويهود وإباضيين”، وذلك استجابة لـ”إعلان الرباط” الصادر عن المؤتمر الوطني للأقليات الدينية يوم 18 نونبر 2017.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الأقليات الدينية في المغرب يتكونون من يهود ومسيحيين من جنسيات إفريقية أوروبية وربما بعض الأمريكيين والأسيويين اما غير هؤلاء خاصة المغاربة المرتدين عن الإسلام فلا يعتبرون من الأقليات الدينية فهم مرتدون عن الدين أو مرتدون عن مذهب الدولة الذي هو المذهب المالكي.

  2. افليات دينية، ارتدوا عن دين الله وغيروه من عبادة الواحد الاحد الى عبادة الاوثان والبشر الله المستعان

  3. متى كان المغاربة شيعيين ومسيحيين واباضيين؟
    انا لست ضد حرية الاديان، لكن والحق يقال، فهذه مفاهيم جديدة علينا، لم نعرفها من قبل. الإنسان قردي بطبعه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى