شاطئ سيدي رحال في حلة جديدة و “الغرق” يحير المنقذين و المسؤولين
هبة بريس – الدار البيضاء
لاحظ مصطافو و مرتادو شاطئ سيدي رحال ضواحي الدار البيضاء و التابع إداريا لإقليم برشيد كيف أنه هاته السنة قد عاد في حلة جديدة و متجددة بعدما منحه مسؤولو بلدية سيدي رحال الشاطئ جزءا من اهتمامهم و ميزانية التسيير الجماعي.
و أدخلت هاته السنة ، مجموعة من المستجدات على تدبير هذا المرفق الاستجمامي سواءا عبر تخصيص عشرات السباحين المنقذين و كذا التعاقد مع عدد كبير من متعاوني النظافة و التنظيم و الشرطة الإدارية ، بالإضافة لوضع حاويات القمامة في كل الجنبات و الاهتمام نسبيا ببعض الفضاءات الترفيهية و التكميلية للشاطئ على عكس السنوات السالفة.
هذا الاهتمام الذي حظي به شاطئ سيدي رحال من طرف مسؤوليه انعكس إيجابا على نسبة مرتاديه و التي تضاعفت بشكل كبير وفق تصريحات عدد من تجار و باعة المنطقة و الذين عبروا عن ارتياحهم لمستوى الإقبال هاته السنة رغم أن موسم الاصطياف قد حل فقط قبل أسبوعين.
و موازاة مع ذلك، عبر عدد من السباحين المنقذين عن حيرتهم من غرق عدد كبير من المصطافين في هذا الشاطئ ، حيث أنه يوميا ينقذون ما معدله خمسة أشخاص يغرقون في مياه هذا الشاطئ الذي يعتبر من بين أصعب الشواطئ بالمغرب من حيث الحراسة.
و أضاف المتحدثون أنهم يحاولون على مدار ساعات النهار الحرص بكل يقظة و تركيز على مراقبة الشاطئ و المصطافين ، غير أن بعض المواطنين لا يحترمون الإرشادات و يتجاهلون النصائح و التعليمات التي تذاع لهم عبر إذاعة الشاطئ مما يضاعف من محنة المنقذين.
شفت بعيني هدوك المنقدين مدَوْرين جوان وِِتموسقو.