غليان في الوسط الأكاديري حول فلسطنة الشوارع، والمجلس البلدي يوضح.
أبدع جمهور الفايسبوك في صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالشأن المحلي لأكادير بتغريدات وصور تعبر عن سخطها العارم لتسمية أزقة وأحياء بأسماء الأحياء والمدن الفلسطينية بمدينة أكادير وبالضبط بحي القدس.
وأكدت مصادر متعددة لهبة بريس أن هذه التسميات ستجر الوبال على المجلس البلدي بعد مصادقته عليها في آخر دورة تم عقدها بداية هذا الأسبوع، حيث تعتزم مجموعة من الجمعيات والفعاليات المدنية تنظيم وقفة احتجاجية صباح يوم الثلاثاء أمام القصر البلدي بالمدينة احتجاجا على هذه القرارات.
من جهة أخرى أكد المجلس لهبة بريس أن الأمر يتعلق بالموافقة على طلب جمعيات بالمدينة طالبت فيه بتسمية بعض الأزقة بأسماء مدن وشخصيات فلسطينية تضامنا مع ما يعيشه الشعب الفلسطيني من اعتداءات من طرف الإسرائيليين.
هذا و تعرف صفحات التواصل الاجتماعي احتقانا غير مسبوق بسبب هده التسميات والتي فسرها بعضهم بطمس الهوية الأمازيغية لمدينة الانبعاث والتي كان من الأجدر، حسب تعبيراتهم، تسمية هذه الأزقة بأماكن وشخصيات لها تاريخ عريق في الثقافة الأمازيغية.