مرابد أكادير: الداخل إليها مفقود والخارج منها بسلام مولود‎

لازالت دار لقمان على حالها حينما نتحدث عن الفوضى التي تعيشها مرابد مدينة أكادير، ولربما ازداد الوضع تفاقما مع مرور السنين حسب الشكايات التي نتلقاها من سكان المدينة وزوارها على حد السواء.

فبمجرد دخولك إلى احد المرابد بالشريط الساحلي بالخصوص وبباقي مناطق المدينة عامة، يتم توجيهك إل مكان ما حيث يطلب منك غسل السيارة، وفي حالة الرفض تسمع بعض الدمدمات الغير واضحة والتي إن أمعنت في فهمها ستجدها كلاما نابيا يدعو لك بالهلاك في أول حادثة سير ستصيبك.

إن كنت مرافقا لأسرتك فلن يسرك قط ما ستسمع من كلام بين من يغسل السيارات و من يتكلف بتوجيهها نحو الاماكن المخصصة للوقوف، فجميع المصطلحات وجميع الجمل تستعمل دون أن يعير أي منهم اهتماما لمرافقيك.

تأكد أن المسلسل لم ينته بعد، فبمجرد عودتك إلى السيارة ومحاولتك الخروج يقف على رأسك أحد المفتولي العضلات ويطالبك بمبلغ الربد، فإن قدمت لهم درهمين سينظر إليك نظرة احتقار وتدعو الله أن يدعك تمر بسلامة وعافية، وإن قدمت لهم أكثر من ذلك وتنتظر الصرف، فتأكد أنك في سبات عميق تناجي الأحلام وتنشد المستحيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى