
محمد شيكر: “التنمية المستدامة أضحت مطلبا ملحا لمواكبة رهانات المرحلة”
هبة بريس ـ الدار البيضاء
أكد محمد شيكر، رئيس اللجنة الدائمة المكلفة بإعداد التراب والبيئة والماء بمجلس جهة الدار البيضاء-سطات، أن نجاعة أداء المجالس الترابية تقاس بمدى تنزيلها السليم للديمقراطية التشاركية والتداولية، باعتبارها خيارا لا رجعة فيه لمواكبة التحولات المتسارعة التي يعرفها المغرب.
وأوضح شيكر، في تصريح على هامش مشاركته في ندوة جهوية، أن طبيعة التحديات المطروحة اليوم تستوجب من مختلف الفاعلين الترابيين الانخراط الفعّال والمنتج، بعيدا عن الاعتبارات الحزبية الضيقة، بهدف تأهيل المرحلة الحالية والمساهمة في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين.
وشدد المسؤول الجهوي على أن التنمية الترابية المحلية، في صيغتها المندمجة والمستدامة، أصبحت اليوم مطلبا راهنا لا يقبل التأجيل، داعيا إلى تجاوز المقاربات التقليدية التي أثبتت محدوديتها، لصالح نماذج جديدة مبنية على مبادئ الحكامة الجيدة والفهم الدقيق لانتظارات الساكنة.
وأبرز شيكر أن المغرب، تحت القيادة الملكية، منخرط في أوراش كبرى اقتصادية واجتماعية وسياحية ورياضية، ستسهم في تغيير وجه البلاد وتعزيز حضورها في الساحة الدولية، معتبرا أن استضافة المملكة لكأس العالم لكرة القدم سنة 2030، إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، يعد مؤشرا قويا على الثقة الدولية المتزايدة في قدرات المغرب وعلى نجاعة مساره التنموي والديمقراطي.
وأشار المتحدث إلى أن تنزيل التنمية العادلة والمبنية على الإنصاف المجالي والحد من التفاوتات الاجتماعية يمر حتماً عبر انخراط الفاعلين المحليين في الدينامية الوطنية الجارية، بهدف ربح رهان المستقبل وتحقيق تطلعات المواطنات والمواطنين.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
البلاد داخلة فمرحلة جديدة كتحتاج الكفاءات.
الحكامة الجيدة أساس التنمية الترابية.
ما بقاش وقت للمقاربة القديمة لي ما خداماش.
شيكر دعا لتجاوز المقاربات التقليدية.
كأس العالم غادي يعطي دفعة كبيرة للمغرب.
التحولات المتسارعة تتطلب فاعلين منخرطين بجدية.
شيكر قال خاص نشتغلو بعيد على الحزبية.
الورش التنموي المغربي يحظى بثقة دولية.
خصنا نخدمو على تنمية مندمجة ومستدامة.
القيادة الملكية تقود المغرب نحو مشاريع كبرى.
استضافة كأس العالم 2030 تؤكد المسار الإيجابي.
نجاعة المجالس تُقاس بتفعيل الديمقراطية التشاركية.
الديمقراطية خاصها تكون حقيقية على الأرض.
الساكنة كتعول على الفهم الحقيقي لاحتياجاتها.
التنمية المحلية أصبحت ضرورة مستعجلة.