الفيفا تحسم الجدل و تؤكد تحملها مصاريف بعثة المنتخب و تمنح ملايير السنتيمات للجامعة

هبة بريس – القسم الرياضي

أثارت الصور و مقاطع الفيديو التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي لبعض الشخصيات و المشاهير التي لا تربطها و المستديرة أي صلة “تقنية” باسثتناء عشقها لألوان المنتخب المغربي -أثارت- الكثير من الجدل خلال مباراة المنتخب الوطني المغربي ، حيث انتقد عدد من النشطاء ما أسموه ب”الريع” الرياضي الذي منح هؤلاء فرصة السفر لروسيا على حساب مؤسسات عمومية منها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و التي انبرت بسرعة للدفاع عن نفسها و تبرئة ذمتها من “التهمة” التي حاول البعض إلصاقها بها عبر بلاغ حددت فيه بشكل صريح لائحة الأسماء التي تكفلت بنفقة تنقلها و التي تشترك جميعها في تسيير دواليب كرة القدم بالمغرب.

بعد ذلك ، خرجت مؤسسة البرلمان المغربي بغرفتيه لتؤكد أن ممثلي الأمة سافروا لروسيا على نفقتهم الخاصة و أنها لم تتلقى كمؤسسة عمومية أي دعوات من جامعة لقجع ، كما أنها لم تصرف و لو سنتيما واحدا لتمويل سفر عشرات البرلمانيين لبلاد بوتين لتشجيع و تحفيز العناصر الوطنية.

بدورهم ، من ظهروا في تلك الصور و المقاطع المصورة المتداولة من فنانين و برلمانيين و مسؤولين بقطاعات حكومية و مشاهير اليوتوب و رياضيين سابقين خرجوا عبر صفحاتهم الشخصية بالفايسبوك و الانستغرام و كذا عبر بعض المنابر الإعلامية الحاضرة بروسيا و على رأسها هبة بريس للتأكيد على أن تواجدهم بروسيا لا يعني أن ذلك على نفقة أي جهة أو شخص أخر ، مؤكدين أن حب الوطن لا يساوم و أنهم هناك من مالهم الخاص كما هو حال ألاف المغاربة من أبناء الشعب الذين صرفوا الغالي و النفيس لتشجيع الأسود من قلب الديار الروسية.

الفيفا بدورها خرجت قبل مدة ببلاغ ، أكدت فيه أن نفقة البعثة المغربية هي من تتحمل تكاليفها بالكامل ، حيث أن الفيفا تكلفت بكافة الأمور المادية المتعلقة بالتنقل الخارجي و الداخلي و كذا المبيت و التغذية لكافة العناصر الوطنية التي يبلغ عددها 23 ، فضلا على الطاقم التقني و الطبي و الإداري و الذي وصل عدده في نهاية المطاف لخمسين شخصا ممثلا للبعثة المغربية.

الفيفا أضافت بأنها و بالإضافة لذلك وجهت الدعوة الرسمية لعدد من اللاعبين الدوليين القدماء للحضور لمونديال روسيا فضلا على بعض المسؤولين و السفراء و الوزراء مع تحمل كافة النفقات الخاصة بهم تماشيا مع التقاليد و الأعراف التي تجري فيها المسابقات الرياضية من طينة كأس العالم.

و شددت الفيفا على أنها منحت مبلغ مليوني دولار قبل انطلاق العرس العالمي للجامعة الملكية المغربية نظير تأهل منتخب بلادها للمونديال لصرفه كمكافأت و منح تأهل على اللاعبين و الطاقم المرافق، فضلا على منحها أيضا مبلغ مليار و نصف سنتيم قبل بدء المسابقة العالمية و هي منحة خاصة بالتحضير و الإعداد تمنحها الفيفا لكل المنتخبات المشاركة، فيما أن المغرب سيتلقى أيضا على أقل تقدير مكافأة تصل لحوالي 8 ملايير سنتيم إذا ما أقصي من الدور الأول و قد ترتفع المكافأة إذا ما تأهل الأسود لقادم الأدوار.

و تجدر الإشارة إلى أن عددا من رجال الأعمال المغاربة و الشركات المواطنة بالقطاع الخاص قد اقتنت مئات التذاكر الخاصة بحضور مقابلات الأسود و كذا تذاكر السفر جوا لروسيا و قامت بتوزيعها على عدد من المشاهير و اللاعبين القدماء و كذا أطرها و مسؤوليها لحضور مونديال روسيا و تشجيع المنتخب المغربي ، فضلا على أن عددا من البرلمانيين و رجال الأعمال و المسثتمرين المغاربة تكفلوا من مالهم الخاصة بنفقات و مصاريف سفر مجموعة من المشجعين المغاربة لروسيا.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. و الجدل يزيد حدة = هل أديت الواجبات الضريبية و كيف تم توزيع الكعكة و من أكبر مستفيد و من لم يستفد مع أنه يستحق و على صاحب المقال أن يضع الطبل و يشغل ألآلة الحاسبة, باختصار, عدنا للمربع الأول = من استفاد من الريع ?

  2. هده منحة التأهل لكأس العالم و الجامعة وزعتها كأنها أموالها. لمادا لم تأخد تونس أو مصر أو غيرهم مغنين و سياسيين و ممثلين و … إدا كانت الفيفا تتحمل المصاريف أم تحملت فقط مصاريف المغرب دون بقية الدول المشاركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى