نكاية في “خيانة” السعودية “.. المغاربة يشجعون روسيا في مباراتهم الافتتاحية
هبة بريس – القسم الرياضي
لم يكن أحد من العرب يتصور أن تكون المملك العربية السعودية “الشقيقة” مع كامل الأسف ضعيفة الشخصية أمام الكيان الأمريكي و أن تكون منصاعة كل الانصياع لتهديدات ترامب الذي سبق و أن حمل معه ملايير الدولارات من بلادهم لبلاد العام السام ، حيث ظهر جليا “جبن” الموقف السعودي من خلال التخلي عن “أخ” لطالما كان و ما يزال جنبا لجنب متحدا مع الشعب السعودي على مر التاريخ.
تصويت السعودية المخزي و المثير للشفقة على ما وصلت إليه أحوال المملكة في السنوات الأخيرة من انصياع و إتباع أعمى و تحرك بالتعليمات ، لم يثر فقط حفيظة الشعب المغربي بل كان محط سخرية و انتقاذ من عدد من الدول حتى تلك التي لا تربطها و العروبة أو الإسلام أية صلة.
و لأن العين بالعين و السن بالسن و البادئ أظلم ، فقد وضعت السعودية نفسها في موقف “بايخ” على حد قول الأشقاء المصريين “لي طلعو رجالة” ، حيث ستكون هي الخاسر الأكبر في كل الحالات خاصة أنها و بموقفها “الصبياني” ستفقد دعم و تأييد قارة إفريقا و شعب مغربي لطالما كان له الفضل الكبير في استقرار و وحدة السعودية.
و في موضوع ذي صلة ، و نكاية في خيانة السعودية لرابطة الدين و اللغة و الجغرافية ، شن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعدد من الدول و منها المغرب حملة واسعة النطاق تطالب بضرورة إقالة المدعو تركي أل الشيخ الذي يبدو أن الخرف قد أصابه قبل الوقت ، بعدما أصابه العجز “بكل أنواعه ربما” و حول السعودية لمسخرة كل العالم.
و بالإضافة لذلك ، دعا عدد من المشجعين المغاربة الذين تنقلوا بالألاف للأراضي الروسية بضرورة رد الصاع صاعين و تشجيع منتخب روسيا في مباراتهم الافتتاحية ضد السعودية رغم أن كل المؤشرات توحي بأن الروس سيكتسحون الأخضر و اليابس أمام منتخب يصنف ب”الضعيف” و قد تكون النتيجة ربما كبيرة و عريضة كتلك التي حدثت قبل سنوات مع الألمان بثمانية أهداف .
و حسب المعطيات التي تقدمها بوابة بيع التذاكر التابعة للاتحاد الدولي “فيفا” ، فتبقى المباريات التي بيعت منها أقل نسبة للتذاكر هي تلك التي تخص السعودية ، حيث و باسثتناء المباراة الافتتاحية التي سيحضرها بضع عشرات فقط من السعوديين أمام عشرات الألاف من الروس ، فباقي المباريات قد نشاهد الثلاث و العشرون لاعبا و طاقمهم التقني المرافق وحدهم من يرتدون اللون الأخضر في ظل الإقبال جد الضعيف من السعوديين على اقتناء تذاكر المونديال لسبب قد يبدو بسيط و هو أنهم يدركون أن “الطيارة لي داتهم ستعود لبلادها في أقرب وقت” ، و كل حلمهم أن لا تكون الحصص التي قد ينهزمون بها أثقل مما فعلته بهم ماكينات المانشافت ذات يوم.