كواليس الدقائق الأخيرة.. هل يصدم المغاربة ترامب و حلفاءه؟
هبة بريس – القسم الرياضي
اقتربت ساعة الحسم، الساعة التي سيعلن فيها عن الفائز بشرف تنظيم كأس العالم لسنة 2026 و الذي يتنافس بشأنه ملفين أحدهم ثلاثي بتحالف يضم امريكا و المكسيك و كندا و الثاني مغربي بطعم إفريقي خالص.
الأنظار إذن ستتجه لموسكو ، مكان انعقاد كونغرس الفيفا للتصويت على الملف الفائز حيث اشتعلت حرب الكواليس في الدقائق الأخيرة لتغليب كفة ملف على حساب أخر.
أخر الأخبار القادمة من بلاد الدببة ، تشير لتقدم الملف الثلاثي بفعل لغة الكواليس التي تدعمها السعودية و التي أخلفت بوعودها و بشرف “كلمتها” لتنحاز للملف الأمريكي و تجر معها بعضا من الاتحادات الصغيرة.
لكن و رغم تهديدات “المجنون” ترامب للدول التي ستصوت ضد ملف بلده بعقوبات اقتصادية و وقف المساعدات المادية التي تقدمها بلاده لهم ، و رغم انحياز الفيفا الواضح للملف الثلاثي ، و رغم أنف السعودية و الدول التي انساقت وراءها ناسية متناسية كل الجميل الذي قدمته و ماتزال المملكة المغربية لها ملكا و حكومة و شعبا ، لكن قد تكون المفاجأة صادمة لكل هؤلاء.
نعم قد تكون المفاجأة إذا ما غلبت الدول المصوتة رابط المنطق و العقلانية و الموضوعية في تصويتها بعيدا عن اي انصياع و رضوخ لتهديدات ترامب و لكواليس حلفائه ، حيث أن الفارق ليس شاسعا بين الملفين وفق أخر المعطيات المستقاة من مصادر من عين المكان.
المعلومات المتاحة و المتوفرة حاليا ، تشير لكون الملف الثلاثي قد ضمن العدد الكافي من الاصوات التي قد تمنحه نيل تنظيم مونديال 2026 ، غير أن كل شيء لم يحسم بعد في انتظار ساعة الحسم ، فهل تكون المفاجأة؟