أشغال ملعب الرباط متواصلة.. هل سيكون جاهزا في الوقت لاحتضان منافسات الكان؟

هبة بريس ـ الدار البيضاء

تتواصل عملية بناء و تشييد ملعب الرباط الجديد بوتيرة سريعة، حيث يعكف مختلف عمال الورش على العمل ليلا نهارا، على مدار أيام الأسبوع، لتسريع عمليات الإنجاز بحكم ضغط و ضيق الوقت الزمني.

المعاينة الأولية حسب عدد من المختصين تفيد بأن الملعب سيكون جاهزا قبل الموعد المحدد للتسليم أي مطلع السنة القادمة، فيما تقارير إخبارية دولية تذهب في اتجاه طرح مغاير و هو أن الملعب يستحيل أن يكون جاهزا قبل متم السنة المقبلة.

بين هذا و ذاك، تخوض فرق الشركات المكلفة ببناء ملعب الرباط تحديا من نوع خاص، الأول هو إنجاز المشروع في وقته المحدد، و الثاني إثبات أن المستحيل ليس مغربيا و أن شعب المغرب عاشق للتحديات لإثبات القدرات و علو الكعب في شتى المجالات.

الأشغال الكبرى وصلت تقريبا نسبة 40 في المئة، حيث تم الانتهاء من تشييد الأساسات الأرضية بالكامل و بناء المدرج الأول، و تم الشروع في بناء المدرحين الثاني و الثالث مع تفاوت في نسبة تقدم الأشغال حسب جهات الملعب.

موازاة مع أشغال بناء المدرجات العلوية، انطلقت عمليات التوضيب الداخلية حيث حلت فرق جديدة من العمال بالورش و تم تكليفها بمهام داخلية صرفة، حيث ستكون الأشغال بالتوازي نطرا لأن الأعمال الداخلية تتطلب وقتا كبيرا و دقة عالية.

و إذا ما صارت الأمور كما هو مخطط لها، فالملعب سيكون جاهزا لاحتضان منافسات الكان و ستستمر به الأشغال مباشرة بعد نهاية العرس الإفريقي حيث سيتم في المرحلة الثانية تسقيف الملعب و تغليفه بالكامل بآخر ما جادت به تقنيات التكنولوحيا الخاصة بالملاعب.

ملعب الرباط، الملعب الذي تحظى أشغال تشييده بمتابعة واسعة من طرف المغاربة، بالنظر لمكانته و كذا لعامل التحدي الذي دخلته المملكة، الكثير من حساد و أعداء النجاح يفتحون أفواههم حاليا لانتقاد خيار هدم الملعب القديم و بناء ملعب حديث، لدرجة أن منهم من جزم أن الملعب لن يكون جاهزا، لكنهم تناسوا أنهم يتحدثون عن بلاد لا يعرف شعبها معنى المستحيل، بل المستحيل تعجب من المغاربة بعدما حوله لممكن، و ما سنة 2025 منا ببعيدة، ليشهد العالم بأسره معنى “المغربي علاش قاد”…

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى