تفاصيل ومعطيات خطيرة حول الحليب الذي تبيعه شركة “جودة” للمغاربة

أحدثت حملة المقاطعة الشعبية التي تطال ثلاث منتوجات استهلاكية، والتي انطلقت منذ 20 أبريل المنصرم، زلزالاً غير مسبوقاً في قطاع إنتاج الحليب، وكشفت معطيات خطيرة تداولتها منابر إعلامية عدة، حول عملية إنتاج الحليب من طرف شركة “كوباك” المنتجة لحليب “جودة”، والتي أضحت تُهيمن على السوق المغربية، بينما تراجعت شركة سنطرال بشكل مهول.

وكشفت معطيات موثوقة، أن شركة “كوباك” المنتجة لحليب “جودة” ومشتقاته الحليبية، رصدت ميزانية مالية ضخمة للإستحواذ على سوق الحليب بالمغرب في وقت قياسي، وحتى تُصبح الفاعل الإقتصادي الأول في القطاع بالمغرب، إذْ أنها تمكنت من إغراق السوق بالحليب المُصنّع، عبر استيراد كميات كبيرة من حليب “الغبرة”، وبيعه للمغاربة على أنه حليب طبيعي، وذلك في خرق سافر لكل القوانين المقنٌنة لقطاع إنتاج الحليب.

وحسب الوثائق الرسمية التي نشرتها إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، فإن حجم واردات شركة “كوباك” من الحليب المجفف “الغبرة” تضاعف خمس مرات خلال شهرين، حيث انتقلت من 200 ألف كيلوغرام خلال شهر مارس إلى 800 ألف كيلوغرام، ثم مليون كليلوغرام في شهر ماي، وهو الحليب الذي لا يُسمح قانونياً بتوزيعه للإستهلاك المباشر، بل فقط لصناعة المنتوجات الحليبية مثل الياغورت وغيره.

وهكذا، وبفعل المخطط الذي وضعه الرئيس المدير العام لشركة “جودة” محمد لولتيتي، موازة مع حملة المقاطعة، تمكنت الشركة من نقل حصتها من 23 في المائة قبل المقاطعة إلى 33 في المائة بعد شهر ونصف من المقاطعة ، بينما تراجعت حصة منافسها شركة سنطرال دانون، من 46.7 في المائة إلى 18.3 في المائة.

وتطال شركة “كوباك” المنتجة لحليب “جودة” ومشتقاته الحليبية، اتهامات مباشرة من طرف مهنيين في جمعيات وتعاونيات إنتاج الحليب، ببيع حليب “الغبرة” للمغاربة على أنه حليب طبيعي، معللين ذلك بكون الشركة استطاعت خلال فترة المقاطعة أن تلبي حاجيات السوق والطلب الجد مرتفع، دون أن تزيد من حجم كميات الحليب الذي تشتريه من الفلاحين، مما يُفيد أن الشركة لجأت إلى تصنيع الحليب المستورد لصناعة المثلجات والمشتقات الحليبية، وبيعه على أنه حليب مُبستر.

مقالات ذات صلة

‫39 تعليقات

  1. شخصيا وقع لي تسمم حاد مع العائلة في اول جمعة في رمضان بسبب لبن جودة،و قد قمت بابلاغ السلطات بالحدث بعد شكي في المنتوج و لأنني طبيب، و لا اعرف ماذا فعلت السلطات المسؤولة…

  2. # مقاطعون #خليه يريب ننتهي من سنترال وندوزوا للشركات الاخرى. وليبغا الحليب 100% طبيعي يشوف الفلاح الصغير.

  3. وماذا كنتم تتوقعون بعد الزيادة على طلب حليب جودة في ظرف وجيز! كان من المفروض تسهيل وصول جودة الى الفلاحين الذين لم يعد بامكانهم بيع حليبهم لسنطرال. الحليب تيضيع و المغاربة يشربوا غبرة و بالعملة الصعبة!

  4. مفهمتش علاش المعقول مكانش فهاد لبلاد.علاش الخوف من الله مكانش.علاش الضمير مكانش.علاش التفكير فالمصلحة العامة مكانش لعنة الله عليكم إلى يوم الدين.راه جاي دوركم.غي تسناو المغاربة بزاف عليكم .

  5. انا الحليب لايستتفيد مني شي حيت لااتعدى نصف ليتر في الشهر لكن داءما العرب …سوقهم خاوي ومصيرهم جهنم تحية

  6. سنترال الغلط لي دارت انها كتخدم بالحليب الطبيعي بحكم انها شركة عالمية وكتفكر في الجودة والسمعة اما كون دايرة الما والغبرة بحال الخرين مضررش لهاد الدرجة هدا هو المصير ديال لكيخدم من نيتو وحتى المنتوجات الاخرى واش دانون الحقيقي ديال دانون لي عمرها مائة عام هو دانون مقلد ديال شركات اخرى بانت غي البارح حتى في المداق كاين فرق

  7. الجهل و الأمية عار! الشعب لم يفهم بعد أن سنطرال تنتج حليب ذو جودة جد عالية و أن المنتجين الآخرين هم من يستغلون سعر سنطرال للبيع بنفس الثمن في حين أن حليبهم هو ذو جودة كارثية و أن ثمن حليبهم الحقيقي لا يجب أن يتجاوز 3 دراهم لأن سنطرال أفضل منهم بكثير، شعب يضر بصحته من أجل الثمن الهزيد! إحساس رهيب أن تعيش في مغرب 80 % منه جاهل! المغاربة أيضا يشترون جبن على أنه جبن لكنه زيت فقط و السبب الثمن أيضا!

  8. هذه فرصة سانحة ومعطى دقيق من أجل الإسراع بمقاطعة حليب الجودة هو الآخر، بل إن ما قامت به هذه الشركة في شخص رئيسها يستوجب متابعته قانونيا لا سيما أن الأدلة الجمركية موجودة ، كما يمكن الاستعانة بالمختبرات للتأكد من مكونات الحليب . ظهر الانتهازيون البورجوازيون المتعفنون ، أين نحن من الشركة المواطنة؟
    يا مغاربة ارجعوا إلى الشاي ففيه فوائد أهم بكثير من حليب الجودة . نعول عليكم .

  9. حذاري من السقوط في شبكة تهمة الافتراء والكذب.التهمة التي يتبناها الموقع كبيرة وخطيرة يستلزم ان تقوم الشركة بتوضيح رسمي.

  10. كل هذه الاكاذيم مصدرها سونترال لأنها لا تريد التخلي عن حصتها في السوق لجودة…الشعب المغربي فايق أو عايق

  11. إلى تعليق المواطن والعروبي يجب إحالتهم إلى المستشفى كي نرى هل انتم من المداويخ ام من المواطنين الأحرار

  12. ماشي مشكل،هانية نشربو حليب الغبرة،و نتوما راه الشعب المغربي فاق و عاق،باغيين دخلو لنا الشك في جودة الحليب من اجل مقاطعته و بالتالي تفشل لمقاطعة ديالنا،والو مقاطعون فقط الشركات التلات،حتى خفض الاسعار و مراعات القدرة الشرائية للمواطن المغربي

  13. الحمدلله المواطنين المغاربة بداو تيشوفو بعينيهم الدكاكة لي كانت كدوز عليهم دائما في كل مرحلة،.. كانو كيعرفوها ولكن مكبلين و متقفين وما كانتش كتبانش ليهم و مايعرفوش شكون لي سايقها.. و كان المثل المشهور لي كيطبق على المغاربة هو “جوع كلبك يتبعك” دابا المقولة تغيرات و بدلوها المغاربة ب “جوع كلبك بعضك”.
    والدليل هو هاذا الحدث الراقي ديال “المقاطعة” وول مرة زعزع المسؤولين كلهم أحزاب وحكومة و سلطات و تخطو أمام الأمر الواقع و بداو بالشام والسب والقذف وشي تصرفات غريبة سوهو نفسهم في المنابر الإعلامية الدولية و اصبح الآن وزير كيخرج في مظاهرة احتجاجية مع العمال عوض يمشي الإجتماع الحكومي هاذيك اللحظة وبين نفسة بحال شي كلون و المنظمين للوقفة ما فهموا والو من هاذا التصرف الغريب و الأحمق و كذلك تعليق بعض المنابر الإعلامية الوطنية و الدولية..إذن يمكننا أن نقول بأن حملة المقاطعة عرات على حقيقة كانت مدفونة على يد هاذ الشمايت وكانت المظاهرات و الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية وووو..لم تغير شيء من وضع المواطن المغربي منذ عقود، بالعكس كانت تصب في صالح المسؤولين الحكوميين و الخونة نواب الشعب و غيرهم، لأن المواطنين المحتجين كانت دائما الزرواطة هي لغة الحوار معهم لإنهاء المشكل..مما نتج عنه إصابات بالغة الخطورة في صفوف العديد من المحتجين المغاربة الذين أصيبوا البعض منهم بعاهات دائمة و البعض منهم رهن الاعتقال دون حق ولا قانون و الباقي مهددون بالسجن سواء كان عاطلا أو عاملا او طالبا..حقوقهم مهضومة.
    الآن المواطن المغربي لجأ إلى أسلوب حضاري و راقي لم تشهده البلاد من قبل الذي كان بمثابة زلزال عقلي جعل المسؤولين يفقدون عقولهم و اعصابهم بتصريحاتهم و تصرفاتهم الهيستيرية التي كشفت عن عورتهم وظهر النفاق والكذب و الاحتقار و الاحتكار و غيره.. ولا زال الوضع قائماً في انتظار مفاجٱت أخرى خلال الأيام المقبلة.
    تحية للمغاربة الشرفاء وتحية خاصة للمنبر الاعلامي الوفي “هبة ريس”.
    الله الوطن الملك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى