“بنتي مشات تصلي”.. فتيات يستغلن تبرير التراويح للترويح عن النفس
هبة بريس – الدار البيضاء
“بنتي مشات تصلي”، بهاته العبارة علق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على صورة انتشرت بشكل كبير بالفايسبوك لفتاة تلبس لباسا فاضحا خلال شهر رمضان و هي تمر بالقرب من مسجد يؤدي به جمع من الناس صلاة التراويح.
و تستغل العديد من الفتيات تبرير “التراويح” للخروج من البيت ليلا خلال شهر رمضان للترويح عن النفس و ملاقاة الأصدقاء و الصديقات في جو رمضاني حيث تلجأ بعض الفتيات خاصة في الأوساط الشعبية المحافظة لاستغلال تبرير “غادا للجامع نصلي” للإفلات من المطبخ و البيت و الخروج ليلا.
و رغم أن شهر رمضان الذي تكثر فيه العبادات و تقل فيه نوعا ما “المعاصي و الأثام” العلنية ، غير أن حرمة هذا الشهر الفضيل لا تمنع العديد من الشباب من معاكسة الفتيات و التحرش بهن ليلا في الأماكن العمومية كالمقاهي و المتنزهات الطبيعية التي تتحول عادة لوجهة مفضلة لغالبية فئة الشباب بعض الإفطار.
و في هذا الصدد، تؤكد العديد من الفتيات أن التحرش بهن و معاكستهن ترتفع حدته في رمضان بشكل غير مفهوم و هو ما يدفعهن أحيانا لتجنب الخروح و تفادي أي احتكاك مع بعض منعدمي الضمير الذين يرون دائما في المرأة كائنا جنسيا يجب استغلاله.
و تضيف بعض المستجوبات في هذا الموضوع أنهن و رغم اختيارهن ملابس عادية و تقليدية كالجلابيب مثلا و تجنب ارتداء ملابس عصرية فاضحة و كاشفة ، غير أن فعل التحرش يظل ملتصقا بهن في جل الأماكن التي يرتدنها و هو ما يؤكد أن الغريزة الجنسية الحيوانية لدى بعض الذكور لا تفرق بين رمضان و غيره من الشهور كما أنها لا تفرق بين اللباس الفاضح و السترة ما دامت المعنية بالأمر “أنثى”.