إعلامية مصرية تفجر مفاجأة عن الأيام الأخيرة في حياة ناهد رشدي

كشفت الإعلامية المصرية سهير جودة تفاصيل مرض الفنانة ناهد رشدي وشخصيتها، التي رحلت اليوم السبت عن عمر ناهز 68 عامًا، مشيرة إلى أنها تحملت الألم، وواجهت السرطان بقوة وشجاعة.

وشاركت سهير جودة، متابعيها مجموعة من الصورة لرشدي، عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك، وعلقت عليها قائلة: “الطيبة والرقة والذوق والموهبة، تركيبة إنسانية رائعة، تحملت الألم وواجهت السرطان بقوة وشجاعة وابتسامة وروح متفائلة، وفي يوم الميلاد جاء الرحيل، ألف رحمة ونور لروحها الطيبة، الرجاء قراءة الفاتحة”.

وكانت الراحلة كشفت لأول مرة عن مدة مرضها في لقاء سابق لها قبل رحيلها قائلة: “المرض غيّر فيا حاجات كتير، وبدأت أشوف الحاجات على حقيقتها”.

وأشارت إلى أن “أقرب الناس إليها شامتون في مرضها”، ويتمنون رؤيتها في أسوأ حال، ويتمنون خراب بيتها وانفصال زوجها عنها، على حد تعبيرها.

وذكرت أن قلة هي من دعمتها في محنة مرضها، ومنهم الفنانتان حنان سليمان وعزة لبيب.

وعانت ناهد رشدي من مرض السرطان مدة طويلة، تجاوزت 4 أعوام، ولكنها كانت تحرص على تلقي العلاج، وقاربت الشفاء والتعافي بقوة وصمود في مواجهة المرض، ولكنه عاد ليهاجمها، وتفرغ زوجها عامين للبقاء بجوارها ودعمها.

وأخفت الفنانة المصرية مرضها ومعاناتها عن المقربين منها من زملائها مدة، وابتعدت مدة عن العمل الفني، وكانت تتمنى أن تعود بعمل فني جديد، إلى أن توفيت بشكل مفاجئ وصادم فجر السبت.

وسادت حالة من الحزن، الوسط الفني في مصر، بعد وفاة ناهد رشدي، التي تعدّ من الممثلين الذين تركوا بصمة واضحة في الدراما المصرية، من خلال تقديمها أدوارًا مميزة في السينما والتلفزيون.

من هي ناهد رشدي ؟

ولدت ناهد رشدي في القاهرة في 14 شتنبر 1956، وبدأت مسيرتها الفنية منذ صغرها، وهي شقيقة والد الممثلة داليا مصطفى.

صقلت الراحلة موهبتها الفطرية بالدراسة الأكاديمية، إذ التحقت بقسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرجت منه عام 1982.

عرفها المشاهدون من خلال حضورها المكثف في المسلسلات التلفزيونية، خاصة في مدة التسعينيات، فقد سجلت حضورها في ما يزيد على 80 مسلسلًا، و16 فيلمًا، و13 مسرحية، و19 سهرة تلفزيونية.