بالتفاصيل.. لماذا رفع حكم الشرط رايته في هدف المنتخب و احتسب؟
تمكن المنتخب الوطني المغربي للمحليين من تحقيق فوز مهم على نظيره الغيني في المباراة التي جمعتهم أمس بمركب محمد الخامس بالبيضاء ضمن فعاليات الجولة الثانية للمجموعة الأولى بأمم إفريقيا للمحليين.
و استطاع لاعبو السلامي خلال هذا اللقاء تسجيل ثلاثة أهداف رغم استقبال مرماهم لهدف يتيم مما مكنهم من الحصول على النقطة السادسة و ريادة مجموعتهم و التأهل لقادم الأدوار في انتظار التأكيد أمام السودان بعد ثلاثة ايام.
و أثار الهدف الاول للمنتخب المغربي الكثير من الجدل وسط الغينيين الذين احتجوا على الحكم الإيفواري الذي قاد اللقاء، فضلا على أسئلة الصحفيين الغينيين بالندوة الصحفية التي تلت المباراة و التي كان من ضمنها سؤال موجه للسلامي بخصوص استفادة منتخبه من الهفوات التحكيمية.
و في هذا الصدد، أكد خبير تحكيمي مغربي بصفة مقيم للحكام معتمد فضل عدم الكشف عن هويته أن الإعادة التلفزية لم توضح بشكل جيد وضعية مهاجمي المنتخب المغربي لحظة تمرير الكرة، غير أن الحكم المساعد الثاني كان متموضعا بشكل جيد مع ثاني آخر مدافع حسب نفس اللقطة و بالتالي سنحتكم لقراره الذي اتخذه و هو السماح باستمرار اللعب.
و عن رفع الحكم المساعد للراية لحظة تسجيل الهدف الذي احتسبه حكم الوسط ، أكد ذات المصدر أن لاعبي المنتخب الغيني اعتقدوا أن الحكم المساعد الثاني رفع رايته للإعلان عن التسلل فيما أن الأصح هو أنه رفع رايته للإعلان على تسجيل الهدف و أن الكرة تجاوزت بكامل محيطها خط المرمى في اللقطة الأولى.
و شدد مصدرنا التحكيمي على أن قوانين البورد المنظمة للعبة واضحة في هاته النقطة، حيث يتعين على الحكم المساعد لحظة تسجيل هدف مشكوك و تجاوز الكرة بكامل محيطها خط المرمى أن يرفع رايته أولا ثم يجري بعد ذلك نحو خط المنتصف للإشارة أن الكرة سجلت عكس الكرات التي تسجل بوضوح و التي يكتفي خلالها بالجري نحو خط المنتصف.
و كان قرار الحكم المساعد الثاني برفعه رايته في الهدف الأول للمنتخب المغربي و احتساب الهدف بعد ذلك من طرف حكم الساحة قد أثار حفيظة الغينيين الذين احتجوا على قرار الحكم الإيفواري معتقدين أنه حسم صحة الهدف رغم رفع مساعده للراية و هو ما أسفر عن منح أحد لاعبي غينيا بطاقة صفراء على احتجاجهم المبالغ فيه.
