باكور :”أنا امرأة حرة تؤمن بالشراكة في العلاقات وليست مجرد دمية “مفعول بها”!‎

قررت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، احضار جميع المصرحات بملف مدير نشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، توفيق بوشعرين، عن طريق القوة لجلسة يوم الغد الأربعاء، بمن فيهن اللواتي صرحن بعدم وجود أي أشرطة فيديو تجمعهن بالمتهم أو غياب صلتهن بالملف.

وبخصوص الموضوع نشرت رئيسة تحرير موقع اليوم 24، والمصرحة بذات الملف، حنان باكور، تدوينة على حسابها بموقع الفايسبوك، جاء فيها، : ”بلغني أن المحكمة قررت استعمال القوة العمومية لإحضار كافة المصرحات والشهود في قضية الصحافي توفيق بوعشرين، لحضور جلسة يوم غد الأربعاء.“

وأضافت حنان باكور، باعتبار أن أشخاص خفية تقف وراء هذا الملف وتصر على جر المصرحات اللواتي صرحن بعدم وجود أي علاقة تجمعهن بالملف، حيث قالت، :”هذا معناه أن عناصر الأمن ستحضر إلى بيوتنا، وتخرجنا منها بالقوة..نعم بالقوة، وبزز منا، ورغما عن إرادتنا، لحضور جلسات قضية، سبق وأن قلت أنا وعدد من المصرحات أنه لا علاقة لنا بها. لكن المحكمة، ومن يقفون وراء هذا الملف، مصرون على “جرنا” بالقوة، وأتخيل أي نوع من القوة يمكن استعماله، من أجل غاية هم فقط من يدركها“.

واسترسلت باكور في تدوينتها، بالقول :”منذ تفجر هذه القضية المحاطة بكثير من الألغام، خرجت بتدوينة قلت فيها كل ما عندي، وأتشبث بما قلت إلى اليوم..وغدا وبعده، لكن حقيقة ما قلت، لم تشكل عنصر إثارة للكثير من محبي الأخبار المغلفة بالفضائح السريالية، وعاشقي أكل لحوم الناس في تجمعات النميمة. شخصيا، نسجت حولي حكايات، ما بلغني منها يبعث على الغثيان، والشفقة على أصحابها، وآثرت أن أعيش حياتي بين أحبابي بعيدا عن حقدهم وسمومهم…أمضي كما أنا..لا أتراجع ولا أنكسر…لا أسمع سوى ما يرسم البسمة على وجهي، والباقي أتركه لعاشقي القذارة، لأن الإنسان ابن بيئته..ومن اعتاد على الغوص في المستنقعات يصعب أن يتذوق نعمة النقاء والبياض“.

واعتبرت ذات المتحدثة أن محضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لم يرد فيه أي ممارسات جنسية مع المتهم، إضافة لنفيها وجود أي مقطع فيديو يضم علاقة جنسية مع مديرها توفيق بوعشرين، حيث قالت، : ”لم يكلف هؤلاء أنفسهم عناء الإطلاع حتى على المحضر الذي دونه رجال الفرقة الوطنية، والذي لم ينسب لي مطلقا أي ممارسات جنسية..قطعا لم يفعل ذلك، لأنني سئلت عن “التحرش” وليس عن شيء آخر، بل حتى التحرش نفيته وأنفيه.
ولم يكلف هؤلاء أنفسهم المريضة عناء الإطلاع على المحضر، وصاروا يتحدثون عن “سبع فيديوهات” ولا أدري من أين أتوا بها، والحال أنه لم يعرض علي سوى فيديو واحد لا غير، لم يكن فيه ولا مشهد عري واحد..ولا ممارسة جنسية على الإطلاق، بل ولا واقعة تحرش. ومحضر أقوالي لم ترد فيه مطلقا كلمة جنس واحدة!! وأتحدى أي واحد أن يقول غير هذا…لأن ما كنت أتحدث عنه لخصته بالحرف “إذا اعتبرتم هادشي تحرش..كنقول ليكم رَاه بكامل إرادتي”. وأنا اليوم أعيد تأكيده..والمحضر يتحدث عن تاريخ واحد للفيديو الذي قيل إنه يعود لسنة 2015..ولا قبله ولا بعده شيء يذكر..وأهمس في أذن الأفاكين: “لو كانت لي علاقة معه..غادي تسولني الفرقة على فيديو واحد يعود ل2015 جرى تأويله؟!”.“

وأكملت قائلة، :”سبق وأن قلت بأنني لا أحتاج لشهادة سلوك من أحد..وأضيف: العلاقات لا تخيفني، لأنني امرأة حداثية، قولا وفعلا، ولست ممن يرفعونها كعلامة تجميل في الأفراح، وينكرونها كظلاميي التنظيمات الإرهابية في لحظة “الصح”!
لو كانت لي أي علاقة غير واضحة مع بوعشرين كنت سأتحمل فيها كامل المسؤولية القانونية والاجتماعية…وحتى واحد ما كيتسالني!!
وليس فقط مع بوعشرين، بل مع غيره..فأنا امرأة حرة تؤمن بالشراكة في العلاقات وليست مجرد دمية “مفعول بها”!! وكما أومن بالشراكة..أومن بالمسؤولية..“

وأضافت بالإشارة إلى أن العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة غالبا ما تكون علاقات رضائية عادية إلى أن يقع خلاف فتتحول بعض النساء إلى ضحيات يتهمن الرجال باستغلالهن، حيث قالت، :” إذ يستحيل، ولو على رقبتي، أن أدعي الاستغلال والضعف، وغيره من “التمسكين” الذي يغلف “دماغ” العديد من النسوة، فبعضهن يمكن أن يعشن دهرا مع زوج تحت سقف واحد، ويتحول هذا الزوج بقدرة قادر إلى مجرد “مستغل” لأنه فقط أراد الانفصال!! مثل هؤلاء، لا يجدن في سنوات عشرة مع الطرف الآخر سوى الاستغلال…!! هذا فيما يخص الزوج، فبالأحرى “الصاحب”.. ترجع المرأة هنا أضعف من الضعف..”كان ولد الحرام مستغلني وقاضي حاجتو ووو..” كما لو أنها كانت مخدرة!! ، وبهذا المنطق “الخرافي” يريدون الحداثة والمساواة!! “.

وختمت تدوينتها المطولة بالقول، :”لن أكون حطبا لأي قضية أبدا، وخصوصا هذه القضية..ولن أضع يدي على السكين التي يراد أن يذبح بها توفيق، مهما كلفني ذلك.
والدتي منذ ليلة أمس طريحة الفراش، بعد سماعها خبر إحضاري بالقوة من بيتي، دموع أمي غالية وغااالية جدا، وأحمل كل من روعها مسؤولية ما يمكن أن يقع..إلى هنا Basta!!

ألم تكفيكم حملاتكم؟! ألم يشف كل هذا التشهير “نرجسيتكم”؟! ألم يوجعكم كل هذا الظلم والبهتان؟!…خيار الإحضار بالقوة أقول طبعا لا..وأقول: لن أتراجع وسأعبد ضميري، ولن استغل لأنني أكره الاستغلال بكل أنواعه..واللي بغاه الله يعطيه ليه!!!
…ومرة أخرى لم ينته الكلام“.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. كلمة إحضارهن بالقوة خطر آه.. آه … أجي بصراحة بلا تملق في الكلام ألا يكفيك ما عرض من أشرطة تورطه في مستنقع الرذيلة ،وكيف لم يترك المراة الحامل أن يدع غير الحاملات ؟؟؟ كيف لم يرحم المتزوجات ويدع العازبات ؟؟؟؟ مستحيل كلكن خضعتن لنزواته فصرحوا بالحقيقة قبل يوم العرض الأكبر ….

  2. وصلت الرسالة اعترفت انها امرأة حرة وتؤمن بشركة العلاقات و ليست دمية يعني انها لا تريد المقابلة فهم يا الفاهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى