بوزنيقة…خطر التلوث البيئي يحاصر تجمعات سكنية ” صور”

محمد منفلوطي_ هبة بريس

تعيش تجمعات سكنية بحي مولاي ادريس بمدينة بوزنيقة، وضعا بيئيا كارثيا بسبب تدني خدمات قنوات الصرف الصحي، التي تجد طريقها في الخلاء مما يشكل تهديدا لصحة وسلامة المواطنين، كما تحولت إلى مرتع للروائح النثنة، والحشرات الضارة وبيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة.

وحسب مقطع فيديو يوثق للوضعية الكارثية، توصلت ” هبة بريس” بنسخة منه، فإن التجمعات السكنية المتواجدة بهذا الحي تعاني الأمرين، وقد ناشدت الجهات المختصة للتحرك لوضع حد لمعاناتهم اليومية، ناهيك أن الحي المذكور يعرف مساحات فارغة، وجد فيها البعض فرصة مواتية لممارسة أنشطتهم الإجرامية من ترويج للمخدرات واعتراض سبيل المارة علة حد تعبير مضمون الشريط المصور .

وحسب مضمون محضر اجتماع ” توصلت هبة بريس بنسخة منه”، والذي جاء بناء الكاتب العاملي عدد 1821 بتاريخ 2024/02/26، وتبعا لمراسلة باشا مدينة بوزنيقة عدد 199 / ب.ب/ م.ت. ب بتاريخ 2024/03/01، بخصوص مشكل الصرف الصحي الذي يعاني منه حي مولاي ادريس ببوزنيقة، فقد انعقد يومه الثلاثاء 05 مارس 2024 اجتماعا حضره كل قائد باشوية بوزنيقة، و ممثل المصلحة التقنية بالجماعة، وممثل مركز الإغاثة للوقاية المدنية، ورئيس جمعية حي مولاي ادريس، وممثل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء، وممثلة وكالة الحوض الماني لأبي رقراق – الشاوية ببنسليمان.

وبعد نقاش مستفيض بين الأعضاء، تبين أن الدراسة التقنية لمشروع ربط حي مولاي ادريس بشبكة التطهير السائل، قد أصبحت جاهزة قبل متم سنة 2023 من طرف مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء – ببنسليمان، وتمت مراسلة المصالح المركزية في الموضوع في انتظار الجواب.

وأصرت اللجنة من خلال محضر الاجتماع ” توصلت هبة بريس بنسخة منه”، على ضرورة التعجيل بدرء الخطر الذي يشكله هذا المشكل على السكان المجاورين وذلك بإصلاح الحفرة المائية المتضررة والإكثار من عمليات تفريغها من المياه العادمة في انتظار انجاز عملية ربط الحي المذكور بشبكة التطهير السائل، وهو ما تعهد به ممثل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء – ببوزنيقة بالقيام بشفط المياه العادمة من الحفرة المائية وذلك بعد إصلاح شاحنة التطهير في أقرب وقت كما سيتم وضع حواجز حول الحفرة المائية لحماية الناس ” على حد تعبير مضمون محضر الاجتماع”.

جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة لم تقف مكتوفة الأيادي، بل قامت جمعية سكان حي مولاي إدريس الأكبر بباشوية بوزنيقة بمراسلة المدير الإقليمي لمكتب الماء الصالح للشرب والكهرباء ببنسليمان حول قضايا الصرف الصحي بالحي، مستعرضة حجم المعاناة اليومية، جراء الروائح المقرفة وانتشار الحشرات، مطالبة إياه بترجمة وعوده لوضع حد لهذه المأساة.

 

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. المسالة لا تتعلق بحي مولاي ادريس ،بل حتى الاحياء الجديدة ،كالورود 1.حي تقطنه شريحة مجتمعية خاصة(موظفون،مهندسون،محامون،رجال ونساء التعليم،الجالية المغربية القاطنة بالخارج).حي يحتاج الى عناية كبيرة ،من قبيل التجزءات الفارغة ،تراكم بقايا الاجور والاسمنت والرملة في قارعة الطرق،البهائم بمختلف انواعها.غياب الامن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى