“تسييج اسمنتي” بغابة الرميلات يثير القلق والشباب الأخضر ترفض سياسة “التفتيت “

هبة بريس – مكتب طنجة

وثقت حركة الشباب الأخضر يوم الاثنين الماضي 25 مارس، أشغالا ملقاة بإحدى مناطق غابة الرميلات بمدينة طنجة، وذلك في إطار الرصد المستمر لهذه الحركة لوضعية الغابات والمجالات الخضراء بالمدينة .

وعيرت حركة الشباب الأخضر في بلاغ لها توصلت “هبة بريس ” بنسخة منه ، عن قلقها إزاء هذه الأشغال مشيرة إلى أن المعاينة المدققة والبحث المعمق بين أن الأمر يتعلق “ببناء سور لبقعة أرضية داخل غابة الرميلات، تحمل المراجع العقارية التالية “G/6796″، بحيث تم الترخيص لبناء هذا السور بتاريخ 29/06/2022.

وأضاف بلاغ الحركة أنها:” تعتبر بناء هذا السور الاسمنتي ببقعة أرضية تقع بطريق كاب سبارطيل -غابة الرميلات- مقدمةً لتغيير معالم هذه الغابة وإطلاق العنان للبناء مستقبلاً، اذ لا معنى لهذا التسييج الإسمنتي إلا تحصينُ القطعة الغابوية لإحداث تغييرات من شأنها القضاء على جزء كبير من الغابة.”.

وأردف بلاغ حركة الشباب الأخضر أن الأشغال الجارية حالياً غير قانونية البتة، ذلك أن الرخصة الصادرة بتاريخ 29/06/2022 منحت لما يسمى “بالمالك” أجلاً داخل 6 أشهر لمباشرة التسييج وإلا اعتبرت الرخصة لاغيةً ، مضيفة إلى أنه وبغض النظر عن الأجل القانوني المذكور، فإن الحركة متشبثة بموقفها الثابت والراسخ المناهض لكافة أشكال البناء وتغيير الوضع التاريخي لغابات مدينة طنجة.

وحملت الحركة السلطات المحلية المختصة كامل المسؤولية عن مراقبة ووقف هذه الأشغال غير القانونية ، كما عبرت عن رفضها لما أسمته “سياسة البلقنة والتفتيت، والتي باتت نهجا يسلكه الراغبون في تغيير الوضع التاريخي لغابات المدينة ”

كما أعرب الشباب الأخضر عن الامل في إصدار السلطات الولائية والمنتخبة لقرار حاسم وفوري لوقف هذا البناء وإرجاع الحالة الى ما كانت عليه تطبيقا للقانون وحماية للحق في بيئة سليمة بما ينسجم مع التوجهات الولائية والجماعية المبادرة بمجموعة من مشاريع تهيئة وتثمين وحماية المجال الغابوي.

وخاص بلاغ الشباب الأخضر الى أن الحركة ستعمل من خلال مناضلاتها ومناضليها على إحصاء الأشجار الواقعة داخِل الرسم العقاري المؤسس على أنقاض غابة الرميلات.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. قبل قدوم الفرنسيين والاسبان واستعينوا المغرب،استغلوا على الاراضي الخصبة،والمهاجم والمدن.. وفصلوا لبعضهم البعض الاراضي في المدن والبوادي ..بعدما ادخلوا المحافظة العقارية او cadastre ودفعوا بنا نحن أصحاب الأرض إلى جيتوهات او كرينات،40 متر للعاءلة.بعد بعد مغادرة المستعمر،استرجعت مءات الالاف من الدكتورات ووزعت على الخونة وخدام الاستعمار..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى