سطات والدّراجات النّارية C90.. “الفوضى دايرا جَنْحين”
” فوضى عارمة” أمام أبواب المؤسسات التعليمية للتربص بالمراهقات”، تلك الصورة القاتمة التي ترسمها ظاهرة الدراجات النارية من صنف C90، غالية سائقيها مراهقون ينحدرون من أحياء شعبية وآخرون وجدوا الفرصة مواتية للقدوم من خارج المدينة، ليحولوا شوارعها إلى حلبة للسباق والسياقة بالعياقة، دون احترام لإشارات ضوئية ولا علامات تشوير ولا امتثال لرجال الأمن المنتشرين بمختلف النقاط…
ظاهرة خطيرة، لم تعد مقتصرة على ولاد ” لمزاليط”، بل حتى بعض أولاد لفشوش بات لهم نصيب مفروض من هذه الفوضى والسرعة المفرطة والأصوات المزعجة، مما يتطلب البحث عن مقاربة جديدة تروم الحد من الظاهرة التي أضحت تهدد حياة الأبرياء وتهين المحيط التربوي، وتزرع الرعب بالشوارع والأزقة.
ظاهرة بات بعض المراهقين من أبطالها بحلاقة رؤوس غريبة…بلا خوذاة، ولا أدنى احترام لقانون السير والجولان، يتسللون بين السيارات عند الإشارات الضوئية يزرعون الرعب بين صفوف المارة، يصطفون بمحيط المؤسسات التعليمية يتربصون بالتلميذات والفتيات…
كلها مشاهد ومظاهر تختزل حجم المخاطر التي تتطلب تدخلا عاجلا لانقاذ المدينة من هذه الظاهرة، لاسيما وأن معظم أصحاب الدراجات ينحدرون من أحياء شعبية وآخرون من خارج المدينة…