دعما للتمدرس.. قافلة طبية تحط الرحال بمجموعة مدارس بني يكرين ” صور”

حطّـــــت قافلة طبية متعددة الاختصاصات بقلب مجموعة مدارس بني يكرين بالعالم القروي التابعة للمديرية الاقليمية للتعليم بسطات، دعما للتمدرس ومساهمة من القائمين عليها في فك العزلة عن تلاميذ وتلميذات المؤسسة التعليمية.

القافلة الطبية التي استفاد منها مايقارب 324 تلميذة وتلميذ، تأتي في سياق الحملة الوطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية بالوسط المدرسي، حيث همت مختلف الفحوصات الطبية ناهيك عن كونها حملة تحسيسية وتوعوية للعناية بالفم والأسنان في صفوف الناشئة، إذ تم توزيع العديد من الفرشاة ومعجون الأسنان ضمن حملة الحملة تجندت لها جميع الأطر التربوية والإدارية وكذا جمعية الآباء والأمهات بالمؤسسة والسلطات المحلية في شخص قائد المنطقة الذي سهر عل تأمين محيط المؤسسة.

خالد بلفلاح المتصرف التربوي ومدير مجموعة مدارس بني ياكرين وفي تصريح لهبة بريس، أكد على أن القافلة الطبية التي أشرفت عليها الدكتورة الطراز رفقة طاقم تمريضي وطبي متخصص في طب الأسنان وطب العيون بالإضافة إلى الطب العام، هي تفعيل صريح لمضامين الدورية المشتركة التي سبق وان دعت إليها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الصحة ووزارة الداخلية بهدف الكشف الطبي بالمؤسسات التعليمية بتنسيق مع المديرات الاقليمية والقطاعات الشريكة، مع تحديد نظام تفضيلي لتوجيه الحالات المرضية وكذا المؤسسات الصحية المعنية بالتكفل بها، مع إعداد وتنفيذ برنامج للقوافل الطبية وخصوصا بالعالم القروي، وتسهيل ولوج الفرق الطبية للمؤسسات التعليمية لضمان الظروف الملائمة لإجراء خدمات الكشف الطبي داخل المؤسسات التعليمية وحث الآباء حول أهمية توفر التلميذ على الدفتر الصحي أثناء الفحص الطبي، بهدف إجراء فحص طبي شامل للفئة المستهدفة، والكشف عن الاضطرابات الحسية والعصبية واضطرابات النمو والتوحد ومراقبة واستكمال التمنيع ضد مرضى الحصبة والحميراء بالإضافة إلى القيام بأنشطة تحسيسية وتوعوية للتلاميذ والمدرسين بأهمية تبني نمط عيش سليم.

وأضاف ذات المتحدث، أن هذه الخطوة تشكل بادرة طيبة، استحسنتها الساكنة قاطبة ولقيت إقبالا وتجاوبا كبيرين من طرفها، إذ كشفت عن بعض الأمراض التي لم يكن المرضى على علم بها، آملا أن تتكرر مثل هذه المبادرات الرامية إلى تنمية المنطقة، مشيرا ان مؤسسته تنهج سياسة الانفتاح على محيطها الداخلي والخارجي خدمة لتلامذتها بغية الرفع من نسبة التمدرس وتشجيعه في صفوف الفتيات.
وقال بلفلاح: إن هذه المبادرة تروم تسهيل ولوج التلاميذ للخدمات الصحية تنفيذا لبرنامج الصحة المدرسية للموسم الدراسي الحالي المسطر بشراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة الدارالبيضاء سطات ، والمندوبية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الدارالبيضاء سطات ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالتعليم الأولي، حيث استفاد من خدماتها أيضا تلاميذ التعليم الأولي بباقي المؤسسات المجاورة، مع تقديم عروض توعوية وتحسيسية لفائدة التلاميذ، همت مجموعة من النصائح والإرشادات حول سبل العناية بصحة الفم والأسنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى