فاس.. السلطات المحلية تواصل حملات تحرير الملك العمومي بسايس

تشن السلطات المحلية على مستوى منطقة سايس بفاس، حملة واسعة النطاق لتحرير الملك العمومي بمختلف الشوارع والأزقة، ووقف الترامي على الرصيف.

ووجه والي ولاية جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس ” سعيد زنيبر ” تعليماته إلى مختلف البشوات من أجل الحد من احتلال الملك العمومي من طرف الباعة الجائلين وأصحاب المحلات التجارية والمقاهي.

فبعد النجاح الكبير الذي رافق عملية تحرير الملك العمومي بشارع النوال وعوينات الحجاج وإنهاء الفوضى العارمة التي كانت تشوه المنطقة، جاء اليوم الدور بملحقة الزهور مونفلوري على الضرب بيد من حديد على محتلي الملك العمومي، خصوصا أصحاب المحلات التجارية والمقاهي التي تستغل الرصيف والباعة الجائلين بالعربات المتجولة .

هذا فقد تجندت السلطات المحلية بمنطقة سايس، بمختلف الأحياء المشبوهة بإحتلال الملك العمومي، حيث خرجت مدعومة بالمصالح الأمنية والقوات المساعدة، إلى جانب شاحنات لحجز العربات .

في انتظار ان ينهج القائد الجديد لملحقة عين اعمير الذي عين مكان القائدة السابقة نفس النهج لتنزيل تعليمات الوالي زنيبر على أرض الواقع والقطع مع الفوضى والارتجالية والتسيب التي كانت تعرفها المنطقة، قائد النرجس عليه أن يراجع أوراقه ويتخد في حقه الوالي زنيبر والكاتب العام للولاية والوزارة المساطر الإدارية القانونية، لما آلت إليه الأوضاع في منطقته والفاهم يفهم بدون أن ندخل في التفاصيل.. ؟

ونوه العديد من المواطنين بالوالي زنيبر وطاقمه بهذه الخطوة التي من شأنها أن تنظم الملك العمومي بفاس التي تعيش على وقع الفوضى والترامي على الرصيف، كما نوهوا بدورهم مسؤولي الولاية بخدمات باشا منطقة سايس .

وأبدى فاسيون استحسانهم هذه الحملات، لاسيما أن المدينة صارت تعرف تراميا واضحا على الملك العمومي، في غياب تدخل مصالح الجماعة لاستخلاص عائدات على ذلك بعدما دخلو في دوامة المحاكم بسبب الفساد الإداري والمالي.

وطالب نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي السلطات الولائية بعدم جعل هذه الحملات موسمية، مشددين على وجوب استمرارها لمنع التطاول على الملك العمومي.

كما دعا النشطاء إلى منع العربات المتجولة بالأزقة، تنفيذا للقرار الجماعي، إذ تحولت العديد من الأحياء إلى أسواق يومية، مع ما يرافقها من فوضى في حركة التنقل، وكذا الأزبال التي تخلفها؛ ناهيك عن المشاجرات بين الباعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى