عاصفة الشمال : الواجهات الزجاجية تشكل خطرعلى سلامة المواطن

شكل الانتشار العشوائي للألواح الزجاجية على واجهة المباني بعدد من المدن المغربية، دون مراعاة لجوانب السلامة في الحماية من خطر سقوطها على المواطنين خصوصا المارة او السائقين خصوصا في المناطق المحيطة خارج المبنى.

خطر كشفته الرياح القوية التي عصفت يوم امس بعدد من مدن الشمال ، كما تكشف الصورة التي التقطتها ” هبة بريس” والتي يظهر فيها واجهة زجاجية هشمتها الرياح القوية ، مما أدى إلى سقوطها في الشارع .

وقد سبق لهذا الموضوع ان أثاره البرلماني الاستقلالي ” جمال ديواني ” في البرلمان ، بعدما تحدث ان الواجهات الزجاجية تشكل خطر ، أثناء الهزات الأرضيّة الارتدادية، غير ان الرياح بدورها أصبحت تشكل خطر مماثل، مما يستدعي من الجهات المسؤولة عن التعمير، دراسة هذا المعطى بشكل دقيق .

وكشفت دراسة اجنبية قام بها خبراء معماريون ” أن الألواح الزجاجية تكون مقبولة في المناطق الباردة، بينما لا تعد خياراً متوافقاً مع جو البلاد الحار، كما ان الزلازل والرياح القوية عامل أساس في تهشيم اي واجهة زجاجية “.

وبخصوص الضرر البيئي ” فالألواح الزجاجية تعمل على اتجاهين، إما أن تمرر أشعة الشمس بما يرفع معدل الحرارة الداخلية للمبنى ويتسبب بزيادة تكلفة التكييف الداخلي، أو تعكسها فيتضرر المحيط الخارجي، مما يجعل 50 بالمائة من المنطقة المحيطة حارة نسبياً». وحول المساوئ التي يغفلها الكثير من ملاك المباني حال اعتماد الألواح الزجاجية، تضيف الدراسة ان «أحياناً تزيد نسبة الزجاج على حساب أماكن لا تحتاج فيها إضاءة، إلى ذلك، فأي مبنى زجاجي لا بد أن تركب له وسائل للتنظيف اليدوي، مما يجعل تكلفة التنظيف تشكل عبئا إضافياً في المباني ذات الواجهة الزجاجية».

من جهة ثانية تضيف دراسة الخبراء، ان نوعية الزجاج المستخدم غالباً في الواجهات الرئيسية،تتكون من نوعين: زجاج مفرغ من الهواء، وزجاج مفرد، والمشكلة أن الكثيرين يفضلون اختيار الزجاج التجاري الأقل تكلفة.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. دون مراعاة لجوانب السلامة في الحماية من خطر سقوطها على المواطنين خصوصا المارة او السائقين خصوصا في المناطق المحيطة خارج المبنى

  2. وقد سبق لهذا الموضوع ان أثاره البرلماني الاستقلالي ” جمال ديواني ” في البرلمان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى