“هجوم استخباراتي “وإعلامي جزائري على المغرب بسبب رئاسة مجلس حقوق الانسان الأممي
شنت أبواق إعلامية تابعة لجهاز المخابرات الجزائرية (جريدة الخبر) حملة شرسة ضد المغرب بسبب ترشحه لرئاسة مجلس حقوق الانسان الأممي أمام تأييد واسع من قبل عدد من الدول لهذا المسعى الذي يؤكد مكانة المملكة عالميا والتطور الايجابي في مسار ترسيخ قيم حقوق الانسان .
وبمجرد ترشح المغرب لرئاسة مجلس حقوق الانسان الأممي انطلقت الآلة الإعلامية الجزائرية ومعها صنيعتها البوليساريو في حملة هجوم وتشويه صورة المملكة على المستوى الحقوقي ، حيث نشرت جريدة “الخبر ” الجزائرية المحسوبة على مخابرات النظام العسكري الحاكم مقالا تحت عنوان “سخرية الأقدار المغرب يرافع عن حقوق الانسان “، وهو المقال الذي خط بمداد استخباراتي بعيدا عن الموضوعية وأخلاقيات العمل الصحفي .
من جانبها قامت صفحات موالية لجبهة البوليساريو الانفصالية بنشر اتهامات للمملكة على المستوى الحقوقي ، كما أطلقت ما أسمتها “حملة دولية ضد المغرب” قصد التأثير على موقف المجتمع الدولي تجاه مطمح المغرب، في وقت تناست فيه قيادة الجبهة الانفصالية. الخروقات الجسيمة التي يرتكبها المرتزقة ضد المحتجزين بمخيمات تندوف والطوق المفروض عليهم في تضارب صارخ مع مبادئ وقيم حقوق الانسان .
الضابط الجزائري المنشق ” أنور مالك” تفاعل مع الحملة الشرسة التي توجهها الجزائر ضد المغرب ، معربا عن أسفه حول المنحى غير الأخلاقي الذي ذهبت اليه عدد من المنابر الإعلامية الجزائرية التي أصبحت تشتغل تحت إمرة مجموعة كابرانات يحكمون البلاد بقبضة حديد ، مؤكدا أن مانشرته جريدة “الخبر” الجزائرية لايعدو كونه برقية مستعجلة توصل بها هذا المنبر الاعلامي من طرف أجهزة المخابرات الجزائرية شأنها شأن باقي الأبواق الإعلامية الأخرى.