السلسلة الفكاهية “حي البهجة ” ..دم واحتجاز ..رعب وتخويف !!!

كلما حل رمضان كلما تجدد النقاش حول المستوى المتدني للبرنامج الفكاهية التي تقدم للمشاهد المغربي  فما إن تنتهي أولى حلقات البرامج التلفزية الرمضانية إلا ويعم الاستياء، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي يأخذ فيها النقاش حول هذا الموضوع  وتطرح  مجموعة من علامات الاستفهام حول قيمة هذه الإنتاجات وما تقدمه للمشاهد، ومدى احترامها لذكائه .

الفضاء الازرق ” فايسبوك ” اتسع مجددا للتعبير عن “الاستنكار الشديد ” لـ”عدم مبالاة” المسؤولين عن القنوات العمومية المغربية، “التي تبدو مصممة على إنتاجات لا ترقى إلى المستوى، وفي كل مرة تثير انتقادات واسعة” .

وسجل رواد مواقع التواصل الاجتماعي  “ابتذال ” على مستوى المواضيع المعروضة في السيتكومات الكوميدية،وهو الامر الذي اضحى غير مقبولا نهائيا، خاصة أنه يتم تضمينها كما هائلا من الإشهارات مما يضفي على المشاهد غبنا زائدا وقلقا كبيرا .

اخر صيحات الرداءة سجلت على مستوى سلسلة “حي البهجة” اذ نقلت احدى الحلقات مشاهد رعب ودم واحتجاز علما ان هذه المشاهد  تعرض امام كل الفئات والاعمار .

تعليق فيسبوكي كان موجزا ودقيقا وفيه من حمولة القلق مايفسر المستوى الرديء لهذه الحلقة حيث قال ابو اوس ” تلويح بالسكاكين في أكثر من 7 مشاهد ودماء فوقها فضلا عن عشرات مصطلحات القتل والذبح والتكراض والتقطاع…كل هذا على القناة الثانية وفي وقت الإفطار سلسلة “حي البهجة”، ..الحقيقة “الهاكا” كون غي حولو أموالها لشي سبيطار ولا مدرسة يكون أفضل ..لا تدمرو تربية اولادكم ” 

الرأي العلمي في تمرير مشاهد الرعب والتخويف والاحتجاز يقول ان هذه المشاهد تتسبب في مخاطر منها انخفاض درجة حرارة الجسم وارتفاع معدل ضربات القلب وتعرق اليدين والمساهمة في انقباض العضلات وارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي مع حدوث قشعريرة.

اخر الدراسات تؤكد انه عند مشاهدة هذ النوع من المشاهد فالمتلقي  يعرض جسمه لزيادة احتمال تكوين الخثرات الدموية ، وأيضاً تتفاقم مشاكل القلب خاصة لمن لديهم تاريخ مرضي بمشاكل القلب وتتحول لظهور جلطات قاتلة لأن الخوف وحده يسبب الجلطة وكذلك التوتر الذي يتسبب في زيادة إفراز هرمون الادرينالين فيقوم بتضييق الدورة الدموية مما يضطر القلب للعمل بإيقاع أسرع وأكثر قوة من أجل ضخ الدم. 

امام كل هذه التداعيات ، هل تدخل الهاكا على خط كل التجاوزات التلفزية  التي تقدم تحت مبرر ” الفكاهة ” ؟ وهل سينهي دركي السمعي البصري كل هذه المحن ام أن الوضع سيظل كما عهده المغاربة ؟

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. مزيدا من تكلاخ و تخلف الشعب.و اياكم ان تسمحوا للشعب المغفل ان يستفيق من غلبته. فالفرصة سانحة و ذهبية للتماسيح و العفاريت ان ينهبوا يمينا و شمالا برا و بحرا و الشعب يدفع و يسكت. القطيع كما يرونه.

  2. Toutes les episodes sont agressives. La camera cachée c est encore pire. Ils ne sont pas capable de faire des choses simples et réelles. Dommage la pensée marocaine en general est basée sur la peur et l agressivité.

  3. الدعوة إلى السحاق. حلقة اليوم. لالاقمر كتطلب تجوز من جارتها. عادي قالك كنمثلََََ…. طز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى