بايتاس: لا مصلحة للحكومة في مشاكل مع رجال التعليم

أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، على أن صوت الحكمة يقتضي رجوع الأساتذة إلى أقسامهم، وتخويل الوزراء المكونين للجنة المشرفة على الملف، وقتا لتقديم مخرجات الحوار والمساهمة في تجويد النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، موضحا أن الحكومة لا مصلحة لها في خلق مشاكل مع رجال التعليم، مذكرا أنه كان رجل تعليم ويعرف مجهوداتهم وتضحياتهم.

وأوضح خلال استضافته في برنامج “الكلمة لكم” على راديو دُوزِيمْ، أن هذا النظام، جاء في إطار حوار 14 يناير 2023 مع النقابات بعد 33 اجتماعا، مشيرا إلى أن عددا من مضامينه ظهر أنها لا تعجب مجموعة من النقابات ورجال التعليم، فاستجابت الحكومة لذلك، متسائلا ما ذنب التلاميذ حتى يُحرموا من الدراسة؟

وقال إن الحكومة حين شرعت في عملها وجدت نفسها أمام خيارين؛ إما الشروع في عملية إصلاح مجموعة من القطاعات منها التشغيل والصحة والتعليم، أو ترك الأمر على ما هو عليه وتأجيل هذا الإصلاح، مؤكدا أنّ الحكومة اختارت الإصلاح الذي يخدم فئات عريضة من المجتمع.

واعتبر أن ربط الحكومة للحصول على الدعم الاجتماعي المباشر بتمدرس الأبناء، نابع من كون التمدرس يُحسّن مستقبلهم وينعكس إيجاباً على أسرهم، مضيفا أنّ الحكومة انتقلت من “الإجراء” إلى “السياسة العمومية”، بخلاف عشر سنوات الماضية مع الحكومتين السابقتين.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. لن نعود مهما كلف الامر. نموت جوعا و لا نركع و لن نمل من ترديد: كرامتنا خط احمر و لن يرهبنا اي اقتطاع و لا اي خروج اعلامي من اي مهرج كان لتهديدنا او لتخويفنا او لخداعنا بالكلام المعسول.الذنب ليس ذنب الاساتذة لانهم يدافعون عن حقوقهم و كرامتهم. الاساتذة ليسوا عبيدا في ضيعتكم. نحن الماضي و الحاضر و المستقبل و لن تقوم للمغرب قائمة بدون الاستاذ. نكررها و نعيدها. لا عودة الى الاقسام دون اسقاط نظام العبودية. فليعرف جميع المغاربة ان استاذا بدون كرامة لا يليق بان يكون استاذا لابناءكم و بناتكم.

  2. من يدعي الإصلاح، فإنه يدافع عن حق أريد بها باطل. لقد فشلتم في مخططكم لخوصصة قطاع التعليم وأن رهانكم على النقابات الموقعة بعد شراء ذمتها مالا اعتقاد واه. لا رجوع الى الأقسام إلا بسحب النظام الأساسي والاعتذار الرسمي لنساء ورجال التعليم، من أوصلوكم إلى ما أنتم عليه الآن.

  3. واش الوزير التعليم متابع الحكومة ديالكم اسي المنطوق المحكومة .ومصلحة من ؟؟؟؟،كفاكم نفاقا وكدبا زعنا راك حاج اوياك والكدب اسي جمال .يهاص دوك جمولة يتقيدو باش يمون التعويض الضمان الاجتماعي ويتدواو فالمستشفيات وخاصم الدعم ديال العلف وزيد ازيد ….الله يعطينا وحوهكم من معلم حتى بديت ختى انت كرطق فعينيك .ياك كولشي ديالكم نزلو معاهم واخكسونا من التخرويض راه مابقا والو

  4. ظوك النقابات فبهم الدغل راه الاساتدة مبقاتش تتيق فالنقابات تتقول حاورو معانا ماشي مع النقابات تيقولو النقابات متتمثلهمش مخيت تعلفو وغدرو والشعب راه شلل يدو منكم مابقاش يتيق فيكم ولا شي حد غيبقى يصوت عليكم

  5. الحكومة العولة في يد المؤسسات المالية الدولية وهي مجرد منفد لتوجيهاتها والتي من بينها القضاء على كل ما هو عمومي وخوصصة جميع القطاعات العمومية …والباقي مجرد خزعبلات.

  6. حق اريد به باطل اولا بايتاس هو اخر من يتكلم عن التجويد والضمير المهني وشهود مساره المهني يشهدون على ذلك كما انه في تركيبته الجينية ليس رجل تعليم رغم انه مر من هذه المهنة ولكنه اصبح بقدرة قادر ذو املاك واموال طائلة مما يدحض اطروحة دفاعه عن مصلحة الوطن.اما عن ذنب التلاميذ فأنتم من يتحمل المسؤولية لاننا نناضل من اجلهم ومن اجل كل الاجيال القادمة لاننا لو سكتنا لبعتم الوطن في المزاد العلني فمصلحة التلميذ ان نعبد له الطريق لينعم بمستقبل لا يستغل فيه المسؤول المنتفخ باموال مشبوهة وضعه الهش لامتصاص دمه كما يفعل بنا نريد لجيل المستقبل ان يتحرر من املاءات صندوق النقد الدولي الذي يراعي فقط مصالحه من خلال تقوية القطاعات الماكرواقتصادية والتضحية بأبناء الشعب المقهور.انتم تريدون ذهاب التلميذ ومجيئه الى ومن المدرسة فقط لتزيين الواجهة ونحن نبحث عن ضمان مستقبله وتجويد تعلماته من خلال رفع الظلم الذي لحق بنا كأساتذة وبهم كتلاميذ…اتقوا الله في هذا الشعب المقهور فالضغط يولد الانفجار

  7. من معلم الى الوزير غير تتفلعص على عباد الله كما قال المثال المغربي الله انجيك من المشتق الى داق و الله انجيك من الناعس الى فاق هد هو انت .

  8. أيتها الحكومة ديري النية واسحب هذا النظام الاساسي. التعليم لا يحتاج هذا النظام اصلا لانه يسير احسن في العقود الماضية وانتم قراتم وتعلمت بدون النظام الاساسي واصبحتم دكاترة ووزراء ومسؤولين . لما ذا نبشتم في عش النحل دعوا الأمور تسير كالسابق .مرة فيكم ومرات في ظهر الأساتذة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى