الدرك يوقف من وسط الجديدة مبحوثا عنه وطنيا

بعد عملية مراقبة وتعقب استغرقت عدة أسابيع، أوقف المتدخلون الدركيون بالجديدة، نهاية الأسبوع الماضي، شخصا كان مطلوبا لدى المصالح الشرطية والدركية لدى الأمن الإقليمي للجديدة، والقيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، بموجب 24 برقية بحث وطنية، صادرة في حقه تباعا، منذ سنة 2019، على خلفية إصدار شيكات بدون رصيد، تناهز قيمتها ال1400000 درهم.

هذا، وقد تمت عملية التوقيف التي تعبأ لها المتدخلون الدركيون من الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز مولاي عبد الله، على متن دوريات محمولة، في حدود الساعة التاسعة من مساء السبت المنصرم، عند مدارة فرنسا، على الطريق المؤدية جنوبا إلى مدينة مراكش، عندما كان الهدف، الشخص المطلوب للمصالح الأمنية والدركية، يتجول راجلا؛ وهي العملية التي أشعرت بها، قبل تنفيذها، النيابة العامة المختصة لدى ابتدائية الجديدة، وحضر أطوارها ومجرياتها فريق من أمن الجديدة، طبقا وتطبيقا لمقتضيات قانون المسطرة الجنائية.

والجدير بالذكر أن الشخص المبحوث عنه، والذي يتحدر من مركز مولاي عبد الله، كان يمارس سابقا مهنة التجارة؛ حيث نصبت عليه شركة متعاقدة مع جماعة ترابية بإقليم الجديدة، بعد أن اقتنت منه مواد بناء لترميم سور، بقيمة تناهز 100 مليون سنتيم؛ غير أنها لم تمكنه من المبلغ المالي المستحق. ما أسقطه في الإفلاس، وما حدا به من ثمة إلى إصدار شيكات بدون مؤونة.. ليستقر لاحقا بمدينة الجديدة، تجنبا من أن تطاله يد الدرك الملكي ، بعد أن تكاثر الشكايات في حقه. وقد ظل في عاصمة دكالة حرا طليقا، يتجول بكل أريحية وبأمن وأمان، إلى أن رصدته أعين درك مولاي عبد الله، والتي لم تضيع الفرصة في إسقاطه في شباكها، بحضور متدخلين من أمن الجديدة، والذي قد تكون مصالحه المختصة انتقلت إلى مركز درك مولاي عبد الله، للاستماع في محاضر قانونية، للشخص الموقوف، المطلوب لديها، في ما يخص موضوع برقيات البحث الوطنية، التي كانت أصدرتها في حقه.