
ضربوا ضربتهم بأحد السوالم وسقطوا بالبروج…تفاصيل الإطاحة بعصابة الفراقشية
محمد منفلوطي_ هبة بريس
علمت هبة بريس من مصادرها أن عناصر الدرك الملكي بالبروج التابعة لسرية سطات، تمكنوا صباح اليوم الأحد من الإطاحة بأفراد عصابة الفراقشية الذين روعوا الكسابة ومهنيي قطاع المواشي بعاصمة الشاوية والنواحي، كانت آخر عملية لهم هي السطو على مجموعة من رؤوس الأغنام بإحدى الضيعات الفلاحية المتواجدة بين برشيد ومركز أحد السوالم إقليم برشيد.
أحد الضحايا أكد في تصريحات اعلامية، أنه تفاجأ وزوجته خلال ليلة الحادث، بعصابة تتكون من حوالي 10 أفراد هاجموا الضيعة بعد أن مكنهم الأخير من مفتاح الباب بعد تهديدهم له، ليتم السطو على مايقارب 90 رأسا من الأغنام.
وأضافت مصادرنا، أن معلومات دقيقة قادت عناصر الدرك الملكي بالبروج إلى القيام بجولات ماراطونية برحبة الغنم صباح اليوم الأحد، حيث تم القاء القبض على أفراد يشتبه فيهم بواقعة السرقة المذكورة، وحجز مجموعة من رؤوس الأغنام من المرجح أن تكون هي موضوع البحث والتحقيق في انتظار التعرف عليها من قبل أصحابها.
واقعة اليوم من شأنها أن تبذذ مخاوف الفلاحين والكسابة الذين باتوا في مرمى هذه العصابات التي أصبحت تنشط بكل أريحية بتراب إقليمي سطات وبرشيد، زادت من الاكراهات الجمة التي يعاني منها الفلاح البسيط الذي يرى في عملية ” الكسيبة” معينا له بعد سنوات الجفاف المتتالية التي أفقدته القدرة على مواصلة نشاطه الفلاحي.
ظاهرة ” الفراقشية” هاته التي تتطلب تدخلا حازما من قبل السلطات الأمنية والقضائية لترتيب الجزاءات وتشديها، لاسيما وأن نشاط هؤلاء الخارجين عن القانون يستهدف الآمنين وممتلكاتهم في عز الليل، وغالبا ماتكون جرائمهم مقرونة بالضرب والتهديد ومحاولة القتل…
تفكيك مثل هذه العصابات الإجرامية التي باتت تكثف من نشاطها الإجرامي مع اقتراب كل عيد أضحى، لامحالة سوف يخلف ارتياحا لدى المواطنين من الفلاحين والكسابة، لكن هذا لا يعني أن تتوقف الحملات الأمنية التمشيطية والجولات الليلية للعناصر الأمنية مشكورة، والتي تقوم بدور جبار ومحوري على الرغم من اكراهات اتساع جغرافية المكان تارة، وتارة مع النقص في الموارد البشرية واللوجستيكية.
لو تم الإعلان عن إلغاء عيد الأضحى لهذه السنة لرتاح الفلاحون والفراقشية والدرك والمواطن على حد سواء
ظاهرة انتشرت على جميع أنحاء المملكة المغربية يجب الحد منها حتى لانصبح في كارثة إنسانية لاتحمد عقباه.
يجب أن يطبق عليهم قانون صارم لمحاربة الفراقشية .
للأسف الشديد يختارون الوقت المناسب لسرقة الأغنام من الحضيرة حتى لا يشعر بهم احد..
المخزن عندما يشمر على ساعديه يفرض الأمن والأمان والاستقرار والنظام ،الفراقشية ليسوا اسرارا واشباحا ،المغاربة بطبعهم وغريزة الأمن والتضامن لن تنطلي عليهم أفعال بعضهم البعض خيرة كانت أو شريرة خاصة أهل البادية
يجب على الدولة ان ترخص لكل من يملك كوري بحمل السلاح شهرين قبل العيد.