close button

لأول مرة بالمغرب.. تجربة مدارس الريادة تدخل حيز التطبيق” فيديو”

أكد “عبد العالي السعيدي” المدير الاقليمي بسطات، على أن الدخول المدرسي الحالي يعرف انطلاق مشروع وطني طموح يتمثل في مدارس الريادة الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وهي مناسبة نعلن من خلالها باستفادة ست مؤسسات تعليمية بإقليم سطات من هذا المشروع الذي يروم تجريب مقاربات تربوية جديدة وتوفير موارد بشرية ذات كفاءات تكوينية من مفتشين ومديري مؤسسات تعليمية وأطر تربوية الذين استفادوا من تكوينات خلال شهر يوليوز الماضي وبداية شتنبر الحالي، مع توفير كافة الظروف والامكانات الكفيلة بانجاح هذا المشروع الوطني في أفق تعميمه وتوسيع وعائه.

وأضاف المسؤول الاقليمي عن القطاع، أن مديريته انخرطت بشكل مباشر ومسؤول في انجاح كافة المحطات قبل وأثناء انطلاق مرحلة الدخول المدرسي من خلال عقد سلسلة من اللقاءات مع كافة المتدخلين تميزت بانخراط الجميع في تأطير هذه العملية التي تكتسي أهمية كبرى.

وفي الشق المتعلق بتدبير الموارد البشرية والمادية والمالية وعلاقتها بانجاح الدخول المدرسي، أشار السعيدي إلى أن المديرية الاقليمية بسطات عملت وبشكل استباقي على توفير الموارد البشرية والمادية والمالية الكفيلة بانجاح هذه المحطة، على الرغم من أن الاقليم يفقد سنويا عددا كبيرا من الأطر التربوية والإدارية بفعل الحركة الانتقالية والتقاعد وغيرها، لكن الأهم هذه السنة هو استفادة المديرية من حوالي 800 من الخريجين، ناهيك عن اطلاق سلسلة من العمليات التدبيرية لامست التدبير المعقلن للموارد البشرية خاصة في موضوع التعيينات، إضافة إلى الاستفادة من الامكانات المتاحة التي عملت المديرية مع باقي الفرقاء الاجتماعيين على ترشيد استعمالها، كل ذلك جعلنا نُحسن من مؤشرات معدل كثافة التلاميذ في الأقسام عبر توسيع البنيات التربوية ومحاربة ظاهرة الأقسام المشتركة. وعلى مستوى البنيات التحتية، فقد تم اطلاق مشروع طموح همَّ بناء وتأهيل العديد من المؤسسات التعليمية بكافة أصنافها، وبالموازاة مع ذلك تم بناء العديد من الحجرات الدراسية كتعويض عن البناء المفكك، ناهيك عن بناء حجرات للتعليم الأولى وتشييد أسوار بالوحدات المدرسية والمركزيات.

وحول مدى تفاعل باقي شركاء المؤسسة مع مضامين القانون الإطار 51.17، لم يخف لسعيدي الدور المحوري للمجالس المنتخبة والجماعات الترابية ومبادرة التنمية البشرية وتدخلاتها النوعية في هذا الصدد، مؤكدا أن مديريته تأخذ بعين الاعتبار حدود تدخل الشركاء في علاقته مع الامكانات المتوفرة بهذه الجماعات.
وأضاف السعيدي، أنه وعلى الرغم من انخراط العديد من المساهمين والشركاء في دعم القطاع، إلا أننا نطمح للحصول على انخراط أكثر خدمة للمدرسة العمومية وتلامذتها.
تفاصيل أخرى حول هذا الموضوع ضمن الحوار الذي أجرته هبة بريس مع المدير الاقليمي للتعليم بسطات:

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كلشي كدوب وضياع المال العام والوقت والجهد واش 800 أستاذ متعاقد فمدينة وحدة هي اللي غادي تخدم المدرسة الرائدة هادوك طمعوهوم بالفلوس على شكل بريمات ومن بعد سيتبخر الحلم كما تبخرت أحلام مضت الدولة وكان بغات التعليم فعلا يزيد لقدام تحارب التعليم الخاص ويولي تعليم عمومي بالخلاص وخا غي 200 درهم للطفل والأسر المعوزة فابور ويتفتحوا مراكز التكوين وترجع الهبة للأستاذ أما هاكا راه غي كدوب فكدوب لأن التعليم الخاص وفر على الدولة 60% ديال مناصب الشغل وديال البنيات التحتية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى