رجل يجهز بشكل وح_شي على زوجته ورضيعته وعمه ويصيب أخاه بإقليم الجديدة

أحمد مصباح – الجديدة

هي مجزرة مروعة اهتز إقليم الجديدة، اليوم الأربعاء، على وقع فصولها الدموية، التي فاقت في قسوتها وبشاعتها أفلام الرعب المستوحاة من الخيال.

هذا، وقد أقدم رجل من مواليد 1989، اليوم الأربعاء، مستعينا بسكين لتقطيع الخضروات، ومقص من الحجم الكبير، على قتل شريكة حياته (23 سنة)، وصغيرته التي لم تتعد بعد شهرها الأول، وذلك تحت سقف بيت الزوجية، الذي كان يأويهم، والكائن بإحدى الدواوير الخاضعة لنفوذ دائرة أزمور، بإقليم الجديدة، قبل أن يهاجم الجاني شقيقه ويصيبه بضربة خطيرة في العنق، والذي حال تدخل شقيقته من الإجهاز عليه؛ وبعدها، انتقل القاتل إلى “عشة” بأرض خلاء، كان عمه ملقى على أرضيتها، يأخذ قسطا من الراحة، حيث سدد إليه بسلاح الجريمة، ضربة غادرة وغائرة، فارق على إثرها الحياة على متن سيارة الإسعاف، كانت تقله إلى المستشفى.

وفور إشعارها، انتقلت دورية محمولة من الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز اثنين اشتوكة، صاحبة الاختصاص الترابي، إلى مسرح الجريمة، حيث تمكن المتدخلون الدركيون، تحت الإشراف الفعلي لقائد المركز، من إيقاف الجاني، الذي يبدو أنه يعاني من اضطرابات نفسية.

هذا، فيما نقلت سيارة إسعاف الضحايا إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث تم إيداع القتلى الثلاثة، الذي تلقوا طعنات في الرأس والبطن، وأنحاء مختلفة من أجسادهم، في مستودع حفظ الأموات، فيما أدخل الشخص المصاب، في حالة حرجة، إلى قسم الإنعاش، حيث يخضع للعناية الطبية المركزة.

إلى ذلك، فقد فتحت الضابطة القضائية بحثا في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة لدى استئنافية الجديدة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. خالص التعازي والمواساة لكل معارفهم ، نسأل الله لهم الرحمة و المغفرة و للمصاب الشفاء العاجل

  2. يبدو أن الأمر فيه خيانة زوجية والله أعلم … وبما أن وزير العدل وهبي (لعنه الله) يدعو إلى تقنين الخيانة الزوجية فلن يلجأ أحد إلى القضاء … ستكثر مثل هذه الأخبار وتصير عادية في المجتع المغربي؛
    للتوضيح أنا لم ألعنه لأنه وزير بل لأنه يسعى لتشيع الفاحشة في الذين آمنوا و الله لعنهم في سورة البروج؛

  3. و إلى هاد السيد مريض نفسي و باش يستروه زوجوه ، بلا منظلموا المرأة و إحنا ما عارفين والو ، قولوا خيرا أو اصمتوا، الله يرحم اللي مات و يشافي اللي عاش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى