مجددا في احتفالات عاشوراء ..انفجار قنينة غاز بمراكش
للمرة الثالثة على التوالي خلال إحتفالات عاشوراء والتي خلفت مقتل شخصين أحدهما قاصر بسطات والثانية طفلة بسلا، اثر إنفجار قنينات غاز بشكل متعمد من الجناة.
بمراكش الحمراء، عمد كذلك مراهقون، أول أمس الجمعة ،إلى تفجير قنينة غاز من الحجم الصغير برميها داخل نيران تم إشعالها في إطار الاحتفال بعاشوراء، مما أثار فزع ساكنة حي أبواب مراكش جراء الصوت المدوي الذي أثاره الانفجار.
الواقعة أثارت الفزع والهلع لكل من سمع دوي الانفجار بمكان الحادث او بالاحياء المجاورة، ولم يصدر عن السلطات المحلية بمراكش، أي بلاغ يشرح كيف وقع الانفجار او من كان وراءه، في حين قالت مصادر محلية إن الانفجار لم يخلف قتلى او جرحى.
ويكشف توالي أحداث الانفجارات، الى هذا السلوك الخطير الذي بدأ ينهجه مراهقون خلال الاحتفالات بعاشوراء ، فبعد أن كان الوضع يقتصر على تفجير مفرقعات نارية خلال الاحتفالات، جاء دور قنينات الغاز الذي خلف قاتلين خلال أسبوع واحد فقط، فيما تم اعتقال عدد من المتورطين، مما يتطلب من الأسر والسلطات المحلية بدل مجهود إضافي للتصدي لهذا السلوك العدواني الذي بدأ يطلع احتفالات عاشوراء ويحولها الى مآسي.
يجب على القانون الجنائي ان يجرم كل من يستعمل عاشوراء كتقاليد الشيعة بالمفرقعات كيف ما كان نوعها
يجب منع مثل هاته السلوكات المؤدية للهلاك ..
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. على السلطات منع هاته الاحتفالات ..
سلوك لا أخلاقي بتفجير قنينات الغاز وإزعاج الساكنة وإلحاق أضرار جسيمة..
عاشوراء يوم ديني يخلد فيه التقاليد العريقة وليس اضرام النار ..
يجب فتح تحقيق نزيه للوقوف على حقيقة هذا الانفجار..
نتمنى عدم تكرار هاته الاحتفالات المزعجة …
احتفالات تزهق أرواح بشرية..
اللهم اهدي شبابنا وردهم ردا جميلا..
عادات جديدة نتمنى منعها وعدم تكرارها ..
عيد عاشوراء مبروك على الجميع ..
عواشر مبروكة..
سلوك لا أخلاقي ..
هذه الممارسات هي اشارة الى البديل للمفرقعات التي يتم منعها رغم استعمالها من طرف الجيل او الاجيال السابقة .ولا تمثل اي خطر