المغرب: قطع علاقاتنا مع إيران لا يندرج ضمن أي سياق دولي
قال المتحدث باسم الحكومة مصطفى الخلفي، إن قرار المغرب مطلع الشهر الجاري قطع علاقاته مع إيران “لا علاقة له بالسياق الدولي، الذي يستهدف هذه الدولة”.
وأضاف الخلفي، في حديث لوكالة الأناضول التركية، أن “هذه الخطوة (قطع العلاقات) جاءت بسبب محاولة تسليح وتدريب عناصر من جبهة البوليساريو بواسطة حزب الله اللبناني حليف إيران، وهو ما يهدد أمن واستقرار البلاد”.
وشدد الخلفي على أن الرباط “اتخذت قرار قطع العلاقات في إطار ما تمليه السيادة الوطنية لحماية مصالح البلاد”.
ومضى قائلا إن “المغرب عندما قرر في السابق إعادة العلاقات (مع طهران) جاء ذلك في سياق دولي لا يتوقع عودة العلاقات”.
وقال الخلفي إن بلاده “تملك أدلة وحججا تؤكد إقدام حزب الله على تسليح وتدريب عناصر من البوليساريو على حرب الشوارع، وتكوين عناصر كوماندوز، حيث تكلف بهذا الأمر قياديون وخبراء من حزب الله”.
وفي ما يتعلق بتوقيت قرار قطع العلاقات، شدد المسؤول المغربي على أنه “جاء بناء على بحث وتدقيق لمعطيات تؤكد وجود علاقة بين حزب الله والبوليساريو طيلة السنتين الأخيرتين، تسارعت واتخذت أبعادا خطيرة خلال السنة الأخيرة”.