السليمي : الأقليات المسلمة بالغرب تحتاج مركزا دبلوماسيا لحمايتها

قال الدكتور عبد الرحيم منار السليمى، عضو مركز الدراسات الاستراتيجية ، إن وجود عالم بدون قيادة سياسية أو سيناريو واضح، وصعود اليمين المتطرف يهدد مستقبل الأقليات المسلمة بالغرب.

وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر العالمى للمجتمعات المسلمة، الذى يعقد بالعاصمة الإمارتية أبو ظبى تحت عنوان “مستقبل الوجود الإسلامي في المجتمعات غير المسلمة، أن هناك مخاطر تهدد الأقليات وخاصة مع وجود فوضى دينية وصعود تيارات مخربة وتيارات إرهابية أعضائها الذين لا يعرف لهم جنسية، وكذلك التبشير الذى تمارسه إيران، كل ذلك يساعد على التصعيد ضد الأقليات.

وأشار ” السليمى”، إلى أن الأقليات بحاجة إلى مركز دبلوماسى دينى وفكرى، يساعد هذه الأقليات على العيش والاندماج والدفاع عن قضاياها، وقد نجح المجلس العالمى للأقليات المسلمة فى إيجاد هذا الشكل.

ويحضر المؤتمر أكثر من 600 مشارك من علماء دين وباحثين وشخصيات رسمية وثقافية وسياسية يمثلون أكثر من 150 دولة حيث استقبلت اللجنة العلمية للمؤتمر نحو 60 بحثا محكما يتم طرحها من خلال 13 جلسة، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، و رئاسة الدكتور على النعيمي ونيابة د. محمد البشارى.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. واعطونا غير بالتساع مخسنا والو حمو غير الناس لعيشين فالدول الاسلامية بالقهر والفقر والحكرة

  2. Occupez vous des citoyens dans les pays musulmans d’abord, c’est eux qui ont besoin d’être reconnus et traités avec égard et respect. leurs droits les plus élémentaires sont bafoués. ce prétendu intellectuel ou docteur en politique et stratégie devrait défendre ces compatriotes emprisonnés pour leur opinions alors que l’Etat marocain essaye de leurs coller des délits fabriqués en toute pièces. les Pétrodollars, au lieu de financer l’industrie d’armements en occident, ferais mieux de monter des projets dans les pays pauvres, musulmans entre autres. jusqu’à quand vous allez faire l’autruche, tête dans le sable.Mais vous avez raison, les hôtels 4 étoiles, les billets d’avions gratuits , parcourir le monde sur le dos des peuples. Vous avez bien raison. قوموا برعاية المواطنين في الدول الإسلامية ، هم الذين يحتاجون إلى الاعتراف بهم ومعاملتهم باحترام . حقوقهم الأساسية منتهكة. هذا الّذي يسمى بالمفكر أو دكتور السياسة والإستراتيجية يجب أن يدافع عن المواطنين المسجونين بسبب آرائهم بينما تحاول الدولة المغربية اتلفيقهم جرائم الحق العام وتجريدهم من صبغة معتقلي الرأي.
    فالبترودولار ، بدلاً من تمويل الأسلحة في الغرب ، من الأفضل أن يديروا مشاريع في الدول الفقيرة ، مسلمة وغيرها. كفى من سياسة النعامة ، و تخبية الرأس في الرمل. ولكن كإنكم على حق ، فنادق 4 نجوم ، تذاكر الطائرة مجانا ، السفر في العالم على ظهور الشعوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى