يوتيوبر مغربي يحرف القرآن ولطيفة رأفت تطالب بمحاسبته

استنكر العديد من النشطاء بمنصات التواصل الاجتماعي، تصرف اليوتيوبر المغربي إلياس المالكي، مطالبين بتطبيق القانون و محاسبته.

و اعتبر ذات النشطاء أن تحريف آية من القرآن الكريم من طرف إلياس المالكي هو جرم كبير لا يمكن التسامح معه، خاصة و أنه ينتمي لبلد مسلم يعتبر الدين من أحد المقدسات التي لا يمكن المس بها.

و بدورها،أعربت الفنانة المغربية لطيفة رأفت عن استنكارها الشديد من فعل اليوتيوبر المغربي المثير للجدل قائلة :”مجرد نشوف أو نسمع هداك الفيديو استحييت من الله، لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وأستغفر الله”.

و واصلت تدوينتها عبر منصة انستقرام:”عمري ما دخلت فالتفاهة اللي موجوده فالسوشل ميديا لكن هاد الموضوع اللي يمس عقيدتنا ما خصش نسكتو عليه”.

و أضافت قائلة:”يا عباد الله هذا راه کتاب الله ماشي مقال أو قصيدة حاشا لله، أرجو من المسؤولين على هذه المواقع الاجتماعيه ان تضرب بقبضة من حديد على عدة مواضيع كنشوفوها،بلغ السيل الزبى، عفوك يا الله”.

و جدير بالذكر أن إلياس المالكي،ظهر عبر مقطع فيديو و هو يعمد الاستهزاء بالقرآن الكريم، ويحرف إحدى آياته، و رغم تقديمه الاعتذار عقب ذلك، إلا أن شريحة كبيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يصرون على ضرورة تطبيق القانون و معاقبته على جرمه.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. اين هم علماء المغرب من هذا الفعل المشين، ان انهم مشغولون بقضايا الحيض والنفاس؟؟؟؟

  2. الضعيف هو من يلتجئ للمهاجمة على الدين لانه اصلا لا يعرف عنه شيئا.بينما ندد العديد من الغربيين يلتجئون لاعتناق الاسلام.

  3. ربما سياخد مكافأة أو بالأحرى سيشكر على هذا العمل . الآن الكل اصبح يستهدف الإسلام من جمعيات وبعض المسؤلين السياسيين أيضا. لقد أصبحت عاد عادية في بلد إسلامي.

  4. الله يعز الجزائر التي منعت مهرجانات الراب و قيدت عمل هؤلاء الفئة التي تسمي نفسها فنان
    يجب على المغرب أن يحذو حذو الجزائر بمنع هذه الأنواع من الحفلات

  5. سمعت أن هذا التافه الزنديق يتابعه عدد من ضعاف النفوس و الجهلة و هذا يعطينا إشارة إلى أننا نعيش أزمة حقيقية أخلاقيا و معرفيا

  6. أين المتأسلفون الذين نبحوا الدكتور الفايد؟ أم لا يتجرأون إلا على الذي يغارون من شعبيته الجارفة.. شاهت الوجوه..

  7. نحن دولة اسلامية شريفة و الحمد لله هناك قضاة لهم غيرة على ديننا و يجب متابعة هذا الشخص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى