وزيرة ..”نور ورزازات” خلق فرص عمل دائمة خلال مرحلة الاستغلال

أفادت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، اليوم الإثنين بمجلس النواب، أن مركب “نور ورززات” بمحطاته الأربعة لإنتاج الطاقة الشمسية يوفر إنتاجا إجماليا قدره 1,7 تيراواط ساعة، مما يمكن من تلبية احتياجات حوالي 1,7 مليون نسمة من الطاقة الكهربائية.

وأضافت الوزيرة، في معرض جوابها عن سؤال حول “اعتماد المغرب على الطاقة البديلة”، تقدم به الفريق الاشتراكي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن هذا المشروع مكّن من المساهمة في تطوير البنيات التحتية المشتركة المنجزة من أجل تلبية حاجيات الساكنة المحلية من الربط الكهربائي، والنقل الطرقي، والربط بالماء الصالح للشروب، وصرف المياه، والاتصالات.

وعلى مستوى التشغيل، مكّن المشروع، وفقا للوزيرة، من خلق فرص عمل دائمة خلال مرحلة الاستغلال، لأزيد من 200 عامل ومهندس وتقني، فضلا عن توفير 600 فرصة شغل في مرحلة الإنجاز.

ولتعزيز تطوير الطاقات البديلة، أكدت السيدة بنعلي أن الوزارة تعمل على تسريع إنجاز برامج الطاقات المتجددة طبقا لتوجهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرة في هذا السياق، إلى أنه تمت بلورة مجموعة من المبادرات والبرامج الجديدة ستمكن من تطوير الطاقات المتجددة وتعزيز الأمن الطاقي للمملكة، وتهم بالأساس تزويد محطات تحلية المياه بوحدات إنتاج الطاقة المتجددة لسد الخصاص من الماء الصالح للشرب وكذلك للسقي الفلاحي ، وتزويد القطاع الصناعي الوطني بالطاقة الكهربائية المتجددة لتخفيض البصمة الكربونية، مما سيساهم في خلق فرص عمل جديدة في الميدان الصناعي على الصعيد الوطني.

علاوة على ذلك، أكدت المسؤولة الحكومية أن الوزارة تواصل مجهوداتها لتطوير الترسانة القانونية والتنظيمية، ويتعلق الأمر على وجه الخصوص بمشروعي القانونين المتعلقين بالطاقات المتجددة والإنتاج الذاتي “وذلك لتشجيع الاستثمار في القطاع وتعزيز الإنتاج اللاممركز والاندماج الصناعي”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. نور ورززات مشروع من العبقري صاحب الجلالة الملك محمد السادس.ماذا فعلتم بدوركم هل من جديد.في هذا الميدان.

  2. نحن شباب ساكنة الجماعة القروية غسات التي أنجز فيها هذا المشروع ، لم نستفد لا من قريب ولا من بعيد من هذا المشروع، بالرغم مما نعانيه من الفقر والبطالة والتهميش
    وكرأي شخصي وبالخط العريض، لا يوجد مبدأ تكافئ الفرص داخل المشروع، المحسوبية والزبونية تسيطر على المناصب المرتفعة الدخل والمتوسطة ، والأعمال الشاقة لسكان الجماعة القروية لإسكاتهم وإعطاء صورة مغلوطة للرأي العام
    أنا شخصيا لم أستفد بتاتا من هذا المشروع ومعي مئات الشباب العاطلين عن العمل والغير راضون عن الوضع والسلام عليكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى