“البُوناني بإقليم سطات”.. الدرك الملكي يحكم قبضته على المداخل والمخارج

أينما وليت وجهتك، إلا وصادفتك دوريات ونقط تفتيش لعناصر من الدرك الملكي بمختلف تلويناتها وهي منتشرة بمختلف الطرقات بإقليم سطات، ضمن خطوة استباقية لشل مختلف التحركات التي من شأنها أن تهدد أمن وسلامة المواطنين وصحتهم، تزامنا واحتفالات عيد الميلاد.

هنا بمركز الدرك الملكي بأولاد سعيد التابع لسرية سطات وعلى الرغم من اتساع رقعة النفوذ الترابي، رصدت ” هبة بريس” تحركات واجتماعات ماراطونية يقودها رئيس المركز بمعية باقي العناصر الأمنية، لوضع خطة محكمة تروم استثباب الأمن بمختلف المحاور الطرقية والممرات التي يتخذها بعض الخارجين عن القانون ممرات آمنة لهم، تحسبا لأي طارئ استعدادا لساعة الحسم المتزامنة واحتفالات رأس السنة الميلادية، اذ انتشرت مختلف الدوريات لتعقب كل من سولت نفسه أن يخلق الحدث من خلال عربدته وسكره العلني، تحت ذريعةالاحتفال بليلة الــــ”بوناني”.

وقد عاينت الجريدة عن قرب الزيارات الميدانية لقائد المركز الترابي بأولاد سعيد ، وهو يجوب تراب جماعة امزورة على مستوى التقاطع الطرقي بمنطقة السدرة، للقيام بحملات تمشيطية لتجفيف الممرات والطرقات وخاصة الطريق الرابطة بين بولعوان وجمعة اولاد عبو مرورا بمركز أولاد سعيد ووصولا إلى مدينة سطات.

كما شوهدت نقاط تفتيش ومراقبة بمختلف المحاور الطرقية لدوريات للدرك الملكي التابعة لكوكبة الدراجات وهي مرابطة تتابع عن كثب تحركات السيارات وتتحقق من هويات البعض من السائقين قبل ان يتم السماح لهم باستئناف مسارهم الطرقي، ضمن حملة امنية منسقة بتعليمات من القائد الجهوي وقائد السرية، الذي ترأس اجتماعا أمنيا حضرته مختلف العناصر الامنية لتسليط الضوء على الخطة الاستباقية لمواجهة أي طارئ من خلال اعطاء تعليماته الصارمة لتكثيف دوريات أمنية بمختلف المداخل والمخارج، وبالقرب من النقاط الحساسة.

وكشفت مصادرنا، أن العملية وُفِرت لها العديد من سيارات الخدمة والدراجات النارية الأمنية والسيارات الخاصة للمساهمة في القيام بدوريات أمنية، شملت جمع النقط السوداء، كما أنها أسفرت عن توقيف العديد من المبحوث عنهم في قضايا إجرامية مختلفة، وهي الخطوة التي تأتي تفعيلا لمقتضيات المقاربة الأمنية الجديدة الرامية إلى فرض الأمن العام والقضاء على بؤر الجريمة ضمانا لسلامة وأمن المواطنين في سياق الاحتفالات بــــ”رأس السنة الميلادية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى