أكادير.. “محمد صديقي” يفتتح المهرجان الدولي للزعفران بتالوين

هبة بريس – أكادير

افتتح وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي،اليوم السبت 26 نونبر 2022 الدورة 14 للمهرجان الدولي للزعفران بتالوين إقليم تارودانت، والذي يندرج في إطار تنمية سلسلة الزعفران التي تحضى باولوية في المخطط الجهوي الفلاحي لاستراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030” لجهة سوس ماسة.

و حضر مراسيم الافتتاح إلى جانب وزير الفلاحة والي جهة سوس ماسة احمد حجي، وعامل إقليم تارودانت والوفد المرافق لهم .

بداية قدمت لوزير الفلاحة والوفد المرافق له شروحات حول منتوج الزعفران بالاقليم، ومدى تقدم تنزيل المخطط الفلاحي لإقليم تارودانت في شقه المتعلق بالعنصر البشري الذي يضع الساكنة في قلب معادلة التنمية بالانكباب على أولوية تحسين ظروف عيش الساكنة القروية، مع مواصلة دينامية التنمية الفلاحية… ثم قام الوفد بزيارة أروقة المعرض حيث عرض الزعفران ومختلف المنتجات المصنوعة منه..

واختتمت الزيارة بتكريم جمعية المهرجان الدولي للزعفران المنظمة للمهرجان للذين قدموا خدمات جليلة في سبيل تنمية سلسلة الزعفران بالمنطقة وعلى رأسهم عامل إقليم تارودانت، والمدير العام للوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجرة الأركان، والمدير السابق للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات، كما قدمت الجمعية هدايا رمزية بالمناسبة لوزير الفلاحة، ووالي جهة سوس ماسة، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، والكاتب العام لعمالة اقليم تارودانت، ورئيس مجلس إقليم تارودانت، ورئيس جماعة تالوين، والمدير الجهوي للفلاحة بسوس ماسة، والمدير الجهوي للثقافة بسوس ماسة.

والجدير بالذكر أن الدورة 14 للمهرجان الدولي للمهرجان نظمت تحت شعار: “مجال الزعفران: الإمكانيات، التحديات والآفاق”، تروم التعريف بالمؤهلات الفلاحية لمنطقة تالوين وتثمين قطاع الزعفران وتشجيع الفلاحين على تطوير انتاجهم.

وسيعرف المهرجان المنظم من 25 إلى 27 يونيو الجاري العديد من الأنشطة ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والفني.

 

وفي إطار مشاركة المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية في التظاهرات الفلاحية، قام المكتب بتخصيص فضاء للاستشارة الفلاحية بالمهرجان مكون من شباكين ، الأول خصص لتحسيس الزوار بأهداف تعميم الحماية الاجتماعية لفائدة الفلاحين واسرهم في إطار تنفيذ المشروع الملكي الخاص بتعميم التغطية الصحية وتنزيلا لأهداف الركيزة الاولى لاستراتيجية ″الجيل الأخضر “2020/2030″ بإعطاء الأولوية للعنصر البشري، حيث وطيلة مدة المهرجان، قام مستشارو مستشارات المكتب بشرح مفصل لهذا الورش الملكي الكبير للمشاركين في المعرض وزواره، والذي يمثل رافعة رئيسية لتحسين الظروف المعيشية للفلاحين والساكنة القروية بصفة عامة وفقًا للتوجيهات الملكية السامية  .
 

كما خصص المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية شباكا آخر خاص بالمقاولين الفلاحيين الشباب حاملي المشاريع الفلاحية في العالم القروي، حيث قدم مستشارو مستشارات المكتب توجيهات وشروحات حول كيفية إنجاز المشاريع الفلاحية، وكيفية استفادة هؤلاء الشباب من الدعم والتمويل والتكوين ومرافقتهم من طرف مختلف مؤسسات ومصالح وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حتى يتسنى لهم إخراج مشاريعهم للوجود، وكذا الاستفادة من المواكبة والتوجيه والاستشارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى