أكادير: معاناة نادلي المقاهي مع القنينات المرافقة لقهوة الزبناء‎

ارتباك كبير ذلك الذي يعيشه نادل المقهى بأكادير أثناء تقديم الخدمة لزبنائه المعتادين او الزبناء الجدد، حين يقدم لهم قنينة الماء المرافقة لقهوتهم المفضلة.

فقد عانى مجموعة من النادلين من ردود أفعال الزبناء حين يقدم لهم قنينة الماء، موضوع المقاطعة، أو عندما يقدم قنينة من نوع ىخر غير مغضوب عليه من طرف المقاطعين.

فالبعض يعاتب عليه تغيير القنينة رغم انه لسنوات تقدم له في كل زيارة للمقهى ويرمقه بنظرات يستحي معها النادل، والبعض الآخر، كل حسب سلوكه، يرمي القنينة في الأرض ويطالب بتغييرها أو على الأقل ينهره ويتهمه بالخيانة الكبرى للوطن لمجرد أن احضر له القنينة المقاطعة.

ويشتكي نادلوا المقاهي بأكادير من بعض التصرفات الطائشة للمقاطعين أو غير المقاطعين على حد السواء من طرف زبناء لا يقدرون أن ذاك العامل البسيط لا حول له ولا قوة في ما يقع.

إلى ذلك يبقى الهم الوحيد للنادل هو إيجاد طريقة تجنبه الصراعات التي يريد بعض الزبناء خلقها داخل المقهى من خلال الصياح ومحاولة إبراز الذات أمام الجميع بالحديث عن الأسباب الحقيقية للمقاطعة أو دواعي رفض المقاطعة، حيث يكون النادل ضحية توجهين يلقى من كليهما النهر في بعض الأحيان و الصياح في وجهه في حالات أخرى.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. النادل كيدير غير خدمته فالاخير كيبقى هداك العمل مصدر عيشه لا علاقة له بالمنتوجات المقاطعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى