تكليف وكالة تواصل فشلت في تظاهرات سابقة يفقد المعرض الدولي للتمور إشعاعه

هبة بريس ـ الرباط

خطأ كبير ذاك الذي أقدم عليه منظمو المعرض الدولي للتمور بأرفود 2022 sidattes حين منحوا و بشكل “غريب” و يثير الكثير من التساؤلات، مهمة التنظيم الإعلامي لهاته التظاهرة الدولية لوكالة إشهارية لا تتوفر على التجربة و الخبرة الكافيتين لتدبير مثل هاته الأحداث الضخمة.

و تفاجأ المهنيون بفوز وكالة “ب.أ” لمؤسستها “س.س” بصفقة الترويج الإعلامي للمعرض الدولي للتمور، علما أن هاته الوكالة التي تعرف نفسها على أنها وكالة للاستشارة الإعلامية و العلاقات مع الصحافة سبق و فشلت وفق شهادات عدد من الإعلاميين في تنظيم تظاهرات سابقة على غرار مهرجان مراكش للسينما و الموسيقى الروحية بفاس.

و في الوقت ذاته، تساءل بعض المهتمين عن السر وراء منح هاته الصفقة للوكالة السالفة الذكر بالرغم من وجود عدد من الوكالات المعروفة و المختصة في التواصل و التي تحظى بمصداقية و مهنية لا يمكن مقارنتها على أي حال بالوكالة “المحظوظة” التي يوجد مقرها بالرباط، غير بعيد عن مقر وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات.

و تجدر الإشارة إلى أن مشاكل جمة سبق و وقعت بين عدد من الصحافيين و بعض من مسؤولي و ممثلي وكالة “ب.أ” في تظاهرات سابقة أشرفت عليها، لدرجة وصف مصدر مطلع الأمر بعبارة: “صاحبة الوكالة كتجيب غير صحاباتها للتظاهرات وخا يكونو كايمثلو منابر مكيعرفهم حتى واحد و كيقراوهم غير لي خدامين فيها”.

هذا الأمر جعل مهنيي الإعلام يتساءلون “لماذا أصر المنظمون على منح هاته الوكالة صفقة بمبالغ مالية مهمة رغم علاقتها المتشنجة مع عدد من المنابر الإعلامية فضلا على وجود وكالات معروفة بإمكانها أن تعطي قيمة مضافة لمعرض افتقد هذا العام لإشعاعه و بريقه الإعلامي المعتاد؟”، تفاصيل أخرى لاحقا…

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى