قاتل والدته في قبضة أمن مراكش
اوقفت مصالح أمن مراكش ، يوم أمس السبت ، قاتل والدته بأحد المقاهي بساحة جامع الفنا .
و كانت عناصر الدائرة الأمنية الخامسة بمراكش، قد توصلت ب ” إخبارية ” تفيد تواجد المطلوب للعدالة ، بمقهى يحتسي فنجان قهوة، متناسيا بشاعة جريمته بعد قتل والدته، بدوار أولاد سالم بجماعة العمامرة بإقليم آسفي.
هذا، و مباشرة بعد توقيف المشتبه فيه، تم اقتياده إلى مقر ولاية الأمن للتحقيق معه في النازلة ، قبل وضعه رهن الحراسة النظرية، بناء على تعليمات من النيابة العامة المختصة، في انتظار تقديمه للمحاكمة.
لقوله تعالى في كتابه الكريم بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون.)
لآ حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ما هذآ الزمن الذي نعيشه الآن ؛ يجب على السلطات القضائية ان تحكم عليه بالاعدام وقليل عليه فوراً بدون مناقشة وحسبنا آلله ونعم الوكيل فيه.
نطالب باقصى سرعة ممكنة بمحكاكمته بالاعدام فوراً بدون رحمة ولا شفقة لانه لم يشفق بها وهي التي ربته وحملته في بطنها تسعة أشهر وهو يتخبط في بطنها..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق الام ( أمك ثم أمك ثم أمك ثم ابوك.. )تلاث مرات للام مراة واحدة للاب وهذا دليل على أن الرسول صلى الله عليه كرم الأم على الأب.. فحسبنا الله ونعم الوكيل في هذآ الابن الذي لارحمة في قلبه.
واعبدوا الله ولاتشرك به شيئا وبالوالدين احسانا…لقد اوصانا الله بالاحسان إلى الوالدين ولا نقسي عليهما ولكن للاسف الشديد الزمن تغير ..
ما هذآ الخبر المؤلم الذي نسمعه ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لقد تغير الزمن وتغير معه السلوكات والأخلاق الحميدة واصبحنا في عصر أحد لايحترم الآخر وحسبنا آلله ونعم الوكيل.
قال تعالى في كتابه الكريم ( وقضى ربك الا تعبد إلا إياه وبالوالدين احسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما ؛ واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ؛ وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا..)
قال تعالى ( يايحيى خذ الكتاب بقوة واتينا الكتاب بقوة والحكم صبيا وحنانا من لدنا زكاة وكان تقيا؛ وبرا بوالديه ولم يكن جبار عصيا.)
يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا.