” الريكولاج بالعلالي” بشوارع سطات…مسؤولية من؟

يعيش قطاع النقل بسطات فوضى لا مثيل لها، طاكسيات وناقلات وحافلات تحترم قانون السير، وأخرى تخرقه و ” حريق الضو” بالعلالي، وأخرى تنهج أسلوب ” الريكولاج” جهارا نهارا، وتتخذ من شوارع المدينة وأمام أبواب المؤسسات التعليمية محطات عشوائية لها ك” ثانوية ابن عباد نموذجا”، فيما بعض الحافلات تصول وتجول بلا رقيب ولاحسيب، تصطاد المواطنين من الشوارع ( شارع الحسن الثاني )، كما عاينته هبة بريس صباح اليوم الاربعاء….ناقلات مهترئة وأخرى تحمل مخالفات من قبيل كسر على مستوى الواقيات الزجاجية الأمامية، وأخرى تقنع ركابها بالصعود بالشارع العام في غياب شروط السلامة الطرقية، في ظل صمت الجهات المختصة التي يغض بعضها الطرف عن هذه التجاوزات التي قد تسبب حوادث مميتة، وحافلات أخرى لا تحترم مضامين دفتر التحملات فيما يتعلق بنقط انطلاقها لتجدها تشد الرحال صوب مدينة البيضاء ايابا وذهابا وعلى متنها عدد لايطاق من المواطنين مكدسين كعلب السردين، وأخرى تعمل على انزال المواطنين بالطريق السيار قبالة مدينة سطات على مستوى مقبرة الطويجين أو عند المدخل الجنوبي أو الشمالي للمدينة بالطريق السيار معرضة حياة راكبيها لخطر الموت…

فوضى النقل العمومي هنا بمدينة سطات باتت ظاهرة مقلقة تلقي بظلالها على الوضع بشكل عام، وحولت شوارع المدينة إلى حلبة سباق لاصطياد المسافرين دون احترام قانون السير، توقفات على حين غفلة من قبل بعض السائقين المتهورين، وخرق لقانون السير والجولان وريكولاج بالعلالي…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى