زعماء وقادة العالم يقدمون التعازي في وفاة الملكة إليزابيث

قدم زعماء وقادة العالم التعازي إلى بريطانيا ودول الكومنولث، الخميس، في أعقاب وفاة الملكة إليزابيث الثانية بمنزلها في اسكتلندا.

وفي بيان صادر عن قصر باكنغهام، الخميس، وصف الملك تشارلز ملك بريطانيا الجديد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية بأنها تمثل أكبر لحظة حزن بالنسبة له.

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، الخميس: “الملكة إليزابيث الثانية كانت الصخرة التي بنيت عليها بريطانيا الحديثة. لقد نمت بلادنا وازدهرت في عهدها. بريطانيا هي البلد العظيم التي هي عليه اليوم بسببها”.

وأضافت تراس: “كانت مصدر إلهام شخصي لي وللعديد من البريطانيين”.

وقال رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون: “بدت خالدة ورائعة للغاية لدرجة أنني أخشى أننا أصبحنا نعتقد، مثل الأطفال، أنها ستبقى إلى الأبد”.

وأضاف: “موجة وراء موجة من الأسى تنتشر في جميع أنحاء العالم، من بالمورال، حيث قلوبنا مع جميع أفراد العائلة المالكة، وتنكسر بعيدا عن هذا البلد وفي أنحاء دول الكومنولث العظيمة التي كانت (الملكة) تعتز بها والتي اعتزت (بالملكة) في المقابل”.

ماكرون: جسدت استمرارية بريطانيا ووحدتها

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن جلالة الملكة إليزابيث الثانية جسدت استمرارية الأمة البريطانية ووحدتها لأكثر من 70 عاما.

وأضاف: “أتذكرها صديقة لفرنسا وملكة طيبة القلب تركت انطباعا دائما في بلدها وفي قرنها”.

سيمون: الكنديون حزانى لرحيل الملكة

وقالت ماري سيمون الحاكمة العامة لكندا على “تويتر”: “نتقدم بأحر تعازينا إلى العائلة المالكة في وفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية”.

وأضافت: “الكنديون في جميع أنحاء البلاد يشعرون بالحزن لرحيل الملكة. دعونا نركم ذكرى صاحبة الجلالة كل منا بطريقته”.

زيلينسكي: خسارة لا يمكن تعويضها

وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على “تويتر”، قائلا: “علمنا ببالغ الحزن بوفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية. نيابة عن الشعب الأوكراني، نتقدم بأحر التعازي إلى المملكة المتحدة بأكملها وإلى الكومنولث في هذه الخسارة التي لا يمكن تعويضها”.

مارتن: ساعدت في تطبيع العلاقات مع أيرلندا

وقال رئيس وزراء أيرلندا مايكل مارتن في بيان، الخميس: “بالنيابة عن حكومة أيرلندا، أود أن أعرب عن أعمق التعازي للشعب البريطاني في وفاة ملكتهم الحبيبة، جلالة الملكة إليزابيث”.

وأضاف: “كانت الزيارة الرسمية التي قامت بها إلى أيرلندا في عام 2011 بمثابة خطوة حاسمة في تطبيع العلاقات مع أقرب جيراننا. وقد حققت تلك الزيارة نجاحا كبيرا مما يرجع إلى حد بعيد إلى العديد من المبادرات الكريمة والتصريحات الدافئة التي أدلت بها الملكة”.

مودي: كانت “سندا قويا في عصرنا”

وكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا على تويتر: “ستبقى ذكرى جلالة الملكة إليزابيث الثانية على أنها سند قوي في عصرنا”.

وأضاف: “لقد تولت زمام القيادة الملهمة لأمتها وشعبها. كانت تجسيدا للكرامة والاحتشام في الحياة العامة. تألمت لرحيلها. قلبي مع عائلتها وشعبها في المملكة المتحدة في هذه الساعة الحزينة”.

لابيد: نتمنى أن تدوم ذكراها

وكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد على “تويتر”، قائلا: “نيابة عن حكومة وشعب إسرائيل، أرسل التعازي للأسرة الملكية وشعب المملكة المتحدة في وفاة جلالتها الملكة إليزابيث الثانية. تترك وراءها إرثا لا يضاهى في القيادة والخدمة. نتمنى أن تدوم ذكراها مباركة”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى